استقرت مؤشرات بورصة الكويت في أولى جلساتها الأسبوعية وسط انخفاض كل متغيرات السوق، من قيمة وحجم التداول وعدد الصفقات المنفذة.

وتجاوزت البورصة التصريحات السلبية التي أطلقها وزير التجارة الأميركي عن الكويت، إذ تراجع مؤشر السوق العام نحو 0.04 في المئة، بواقع 3.05 نقاط، ليصل إلى مستوى 7985 نقطة.

وبلغت السيولة المتداولة ما قيمته 59.59 مليون دينار، بحجم تداول بلغ 227.25 مليون سهم، تمت عبر 13074 صفقة.

وانخفض مؤشر السوق الاول بواقع 0.68 نقطة، بما نسبته 0.01 في المئة، ليصل إلى مستوى 8546 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 36.189 مليون دينار، تمت عبر 5195 صفقة، وبحجم تداول بلغ 104.1 ملايين سهم.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نحو 13.05 نقطة، بواقع 0.18 في المئة، ليصل إلى مستوى 7318 نقطة، بسيولة قيمتها 23.4 مليون دينار، بكمية تداول 123.06 مليون سهم، تمت عبر 7879 صفقة.

وتم خلال الجلسة تداول 129 سهماً، لترتفع الأسعار السوقية لعدد 52 شركة، فيما تراجعت لعدد 65 شركة، واستقرت الأسعار لعدد 12 شركات، لترتفع المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات تصدرها قطاع الطاقة بنسبة 1.8 في المئة، ثم السلع الاستهلاكية بـ 1.16 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات 6 قطاعات على رأسها قطاع التكنولوجا بـ 1.33 في المئة، ومواد أساسية بـ 0.67 في المئة، فيما استقرت الاسعار لقطاع واحد وهو المنافع.

وبلغت تداولات سهم أرزان 8.09 ملايين دينار، ليتصدر بذلك باقي الأسهم من حيث الأكثر تداولاً من ناحية القيمة، يليه سهم أولى وقود بـ 7.26 ملايين دينار، وعقارات الكويت بـ 4.55 ملايين، ثم مدينة الأعمال بـ 4.04 ملايين، والوطني خامساً بقيمة تداولات بلغت 3.26 ملايين.

وتصدر سهم يوباك باقي الأسهم من حيث الأكثر ارتفاعاً، بنسبة 8.13 في المئة، يليه وطنية د ق بـ 8.02 في المئة، ومن ثم اركان بـ 5.83 في المئة، وثريا بـ 5.1 في المئة، ونابيسكو بـ 4.4 في المئة، فيما تصدر سهم اكتتاب باقي الأسهم من حيث الأكثر تراجعاً، بنسبة 9.77 في المئة، يليه سهم سينما بـ 9.71 في المئة، وعقار بـ 8.12 في المئة، والصفاة بنحو 7.5 في المئة، واصول بنسبة 6.7 في المئة.