رعى بنك وياي، الكرنفال الخيري السنوي الثامن عشر من تنظيم مدرسة البكالوريا الأميركية، الذي أقيم أمس الأول، وضم حضوراً كبيراً وجمع الطلاب وأولياء الأمور في أجواء احتفالية مع الجهات المشاركة في هذا الحدث.
وتأتي رعاية بنك وياي لهذا الكرنفال في إطار سلسلة من المبادرات التي يحرص عليها بهدف تمكين الجيل القادم، خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز قدراتهم وتطوير مستقبلهم، حيث يلتزم البنك بتزويد الفئة العمرية التي يمثلها هؤلاء الطلبة بالأدوات والمعرفة اللازمة لفهم وإدراك مفاهيم الثقافة المالية منذ سن مبكرة من خلال ما يقدّمه من حلول مصرفية رقمية مبتكرة.
والمشاركة في هذا الكرنفال الخيري السنوي لا تقتصر على مجرد الرعاية، بل هي فرصة حقيقية للبنك للتفاعل المباشر مع الطلبة وتمكينهم من خلال تعريفهم بالحلول الرقمية المبتكرة التي يقدمها.
ويؤمن البنك بأن الاستثمار في الأطفال والشباب هو استثمار في مستقبل الكويت.
وطالما حمل هذا الكرنفال - الذي تستضيفه مدرسة البكالوريا الأميركية كل عام - رسالة إنسانية نبيلة في طياته وأصبح يحقق نجاحاً من خلال تخصيص ريعه في كل عام لدعم مركز خيري مختلف، يحرص بنك وياي من خلال رعايته ومشاركته على تقديم كل سبل الدعم لتحقيق أهداف الكرنفال، التي تتوجه هذا العام نحو دعم مركز الكويت للتوحد، إيماناً بأهمية الدور الذي يقوم به المركز في خدمة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في الكويت.
وحظي زوار الكرنفال بفرصة زيارة جناح بنك وياي الذي قدّم العديد من المفاجآت والأنشطة التفاعلية لمختلف الأعمار، كما سعى فريق بنك وياي إلى تقديم معلومات حول بطاقات بنك وياي والتي تخدم جميع شرائح المجتمع وأهمها بطاقة «جيل»، الأولى من نوعها في الكويت للأطفال بعمر من 8 سنوات إلى 14 سنة، حيث يمكن لعملاء «جيل» الاستمتاع بتجربة رقمية مبتكرة من خلال تطبيق وياي الخاص بهم الذي يتمتع بواجهة مستخدم سلسة مصممة خصيصًا لهذه الأعمار مع الأخذ بعين الاعتبار إشراف الأبوين والتوجيه من خلال تطبيق وياي الخاص بهم.
تجدر الإشارة إلى أن «وياي» أحدث نقلة نوعية في التجربة البنكية لمختلف شرائح المجتمع في الكويت من خلال تقديم حلول تمكن الأفراد من تحقيق الاستقلالية المالية، كما أنه من خلال التكنولوجيا الحديثة والتفاني في التصميم الذي يركّز على تجربة المستخدم، يستمر البنك في تشكيل مستقبل البنوك في الكويت والمنطقة.
0 تعليق