قال الباحث في العلاقات الدولية، عبدالله نعمة، إن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية يمثل خطوة مهمة بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، مشددًا على أن هذا الاختيار يعكس توافقًا داخليًا ودوليًا على قيادة تتميز بالنزاهة وعدم الانحياز السياسي.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن لبنان يواجه تحديات كبيرة نتيجة ثلاثين عامًا من سياسات أدت إلى تدهور الأوضاع، موضحًا أن الأولوية الأولى للرئيس الجديد تتمثل في تشكيل حكومة فعالة قادرة على العمل بتنسيق مع رئاسة الجمهورية لإعادة الحياة السياسية والاقتصادية إلى مسارها الصحيح.

انتشار الجيش اللبناني بالجنوب وانسحاب القوات الإسرائيلية أهم التحديات التي تواجه عون

وأشار إلى أن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وانسحاب القوات الإسرائيلية، يأتي على رأس أولويات الرئيس عون، إلى جانب مشروعات إعادة الإعمار التي لا تزال متعثرة، حيث ما زال العديد من النازحين يعيشون في ظروف مأساوية دون العودة إلى منازلهم.

وتابع أن الملف الاقتصادي يمثل تحديًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية وأموال المودعين اللبنانيين المحتجزة في البنوك، مؤكدًا أن الرئيس عون تعهّد بعدم التهاون في حماية حقوق المواطنين وأموالهم.