«التعليم»: 79 فائزاً في «التميز العلمي».. والتكريم 23 فبراير

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة عشرة 2025، أمس 79 فائزا بالجائزة في فئاتها التسع؛ تمهيداً لتكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي يُعقد يوم 23 فبراير المقبل.
واستعرضت السيدة مريم عبدالله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة.
وشهدت النتائج حصد «أكاديمية قطر -الخور» أكبر عدد من الميداليات على مستوى المدارس بلغت 4 ميداليات، فيما حققت كلية أحمد بن محمد العسكرية أكبر عدد من الميداليات على مستوى الجامعات بلغت 14 ميدالية.
وقالت السيدة مريم المهندي إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، معتبرة أن «الفوز بالجائزة أحد دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م».
وأضافت الرئيس التنفيذي للجائزة، أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 79 فائزا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، مشيرةً إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية.
وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، قائلة: «أود أن أعرب عن شكري الجزيل وتقديري العميق لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه».
وأوضحت أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ عدهم 277 مشاركًا في الفئات المختلفة، ففي المرحلة الابتدائية فاز 21 طالباً، وفي الإعدادية 12 طالباً، وفي الثانوية 8 طلاب، أما فئة الطالب الجامعي فقد فاز فيها 27 طالباً، وطالب واحد فقط في فئة البحث العلمي، بالإضافة إلى 3 معلمين فئة المعلم المتميز، و2 من حملة شهادة الماجستير، و3 من حملة شهادة الدكتوراه، فضلاً عن فوز مدرستين في فئة المدرسة، مؤكدا أنه لم يتم حجب أي فئة من فئات الجائزة هذا العام.

أرقام بالنتائج
وذكرت المهندي أهم ما تميزت به الدورة الثامنة عشرة مقارنة عن النسخة السابقة، قائلة أنها شهدت زيادة عدد المتقدمين، وزيادة عدد الفائزين في المرحلة الابتدائية من 17 إلى 21 فائزا، وفي المرحلة الإعدادية من 9 إلى 12 فائزاً، أما فئة الطالب الجامعي فقد شهد أيضاً فوز 4 طلاب بالميدالية البلاتينية، وارتفاع عدد الطالبة الفائزين إلى 27 مقارنة بفوز 13 طالبا في النسخة السابقة، ليصل إجمالي عدد الفائزين بالجائزة على مدار 18 دورة إلى 900 طالباً وطالبة.
وأكدت أن حفل التكريم لجائزة التميز والذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سيكون فى 23 فبراير المقبل.
وقالت إن النسخة هذا العام شهدت إقبالا أكبر مقارنة بالنسخة الماضية مما يشير إلى أن الجائزة تكتسب زخما متواصلا وان الجائزة عبر السنوات الماضية منذ انطلاقها عام 2006 وحتى الآن نجحت فى تحقيق الأهداف التى وضعت لها، موضحة انه منذ إطلاق الجائزة بلغ عدد الفائزين بها بفئاتها المختلفة أكثر من 900 فائز وفائزة.

ثروة حقيقة
وتابعت إن هؤلاء الفائزين يمثلون ثروة حقيقة ويعول عليهم لتحقيق التطلعات لهذا البلد المعطاء مشددة على أن كل الفرص متاحة للمواطنين للتميز فى كافة المجالات ونحن ننتظر المزيد من هؤلاء الفائزين من خلال اسهاماتهم الفعلية فى المجالات المتعددة سواء المهنية أو العلمية مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء المتميزين تقلدوا أدوارا قيادية هامة فى مجالاتهم ويسهمون بشكل فاعل ومميز.
وأشارت إلى أن الذين تقدموا للجائزة ولم يحالفهم الحظ عليهم بعدم اليأس والمحاولة مرة أخرى والمثابرة والعمل على تحقيق المعايير والمحاولة فى النسخ المقبلة، مؤكدة أن عملية تحيكم الملفات فى أيد أمينة ومتخصصة وذلك من خلال 11 لجنة عملت بشكل مكثف على كافة الطلبات مما يرسل برسالة طمأنينية للجميع بأن كافة الملفات حظيت بالعناية والتفحص الكامل.

مقارنة
حول القيمة المضافة للنسخة الحالية عن النسخة السابقة، قالت المهندي إن النسخة الحالية شهدت فوز 79 مشاركا مقارنة بالنسخة الماضية التى شهدت فوز 60 مشاركا كما أنه في فئة الطالب الجامعي هذا العام هناك 4 طلاب نجحوا في تحقيق الميدالية البلاتينية وهو الأمر لم يتحقق في النسخة الماضية.
واوضحت أن هناك فائزين في جميع الفئات ولم يتم حجب أي جائزة في أي فئة هذا العام، وهذا الأمر يعكس مدى الوعي من قبل الأفراد والمؤسسات حول القدرة على استيفاء المعايير لهذه الجائزة، كما أن هناك تميزا ملحوظا من بعض المؤسسات على سبيل المثال كلية أحمد بن محمد العسكرية التي شهدت هذا العام وجود فائزين كثيرين منها هذا العام هو ما يعكس وجود عمل مؤسسي منظم وحرص على هذه الجائزة وتحقيقها.
وأضافت أن النسخة الحالية شهدت أيضا مشاركة مميزة ولافتة من طلاب جامعة قطر ما يعكس جهود الجامعة في التوعية بهذه الجائزة وأهميتها.
وحول وجود خطة لتطوير الجائزة، قالت المهندي إن المسؤولين عن الجائزة يركزون على تطوير هذه الجائزة بعد مرور هذا السنوات الطويلة منذ اطلاقها عام 2006 كاشفة النقاب أنه تم بالفعل العمل على مشروع تطوير الجائزة وتم استكمال عدد من المراحل مثل النظر في استحداث فئات جديدة، مستدركة أنه بما أنها جائزة تميز فهذا الأمر يحتم علينا الدراسة المتأنية لعملية التطوير خاصة وأن هناك طلابا بدؤوا بالفعل فى إعداد ملفاتهم ومن ثم فإن أي تغيير قد يطرأ سوف يؤثر على هؤلاء الطلاب ولكن في القريب سيكون هناك بالفعل مشروع لتطوير الجائزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق