ارتفع عدد ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 10 قتلى، بينما دمرت النيران أكثر من 10 آلاف مبنى، وذلك واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية التي شهدتها ولاية كاليفورنيا في تاريخها.

خسائر هائلة وجهود إطفاء مستمرة
تستمر جهود رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا للسيطرة على الحرائق المدمرة التي اجتاحت مناطق واسعة من لوس أنجلوس، ممتدة من الساحل الهادئ إلى باسادينا.

وتسببت الحرائق في نزوح أكثر من 360 ألف شخص، وفق تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن.

تراجع الرياح وتحذيرات الأرصاد
على الرغم من تراجع الرياح العاتية التي ساهمت في انتشار الحرائق، لا تزال السلطات تحذر من استمرار الخطر حتى اليوم الجمعة.

وتركز الجهود على السيطرة على حرائق ضخمة في مناطق باسيفيك باليساديس وألتادينا التي ظلت مشتعلة حتى مساء الخميس.

مشاهد الدمار
تشير التقارير إلى أن الحرائق حولت أحياء بأكملها إلى رماد، وسط مشاهد مأساوية دفعت السكان إلى الفرار بشكل فوضوي، مع استمرار جهود السلطات لاحتواء الكارثة وتقليل الخسائر.