قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يوجد ثلاثة عناصر أساسية لإنتاج الطاقة، أولاً، لم يكن لدينا المحطات الكافية لتوليد الطاقة، ثانياً، هناك حاجة إلى شبكة لنقل هذه الطاقة، وهي محطات التحكم التي تنظم أداء هذه الشبكة.
ونوه إلى أن الأمر الثالث فهو أنه تحدث مشكلة في منطقة معينة، تستطيع هذه الشبكة الإلكترونية التحكم في توزيع الكهرباء بطرق مختلفة، مشيرا إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية قد تضاعف، ورغم أننا شهدنا انقطاع الكهرباء في الصيف الماضي والذي قبله، إلا أن هناك فرقاً بين انقطاع الكهرباء بسبب عدم القدرة على الإنتاج.
وأضاف في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب: “لا أستطيع توفير كل هذه الطاقة بالعملة الحرة، وفي نفس الوقت، لا أبيعها للناس بسعرها الحقيقي، بل أبيعها لكتلة كبيرة جداً من الناس بسعر ربع ثمنها، مثلاً، إذا سألتكم عن سعر أنبوبة البوتاجاز، هل يعرف أحدكم كم ثمنها؟ ثمنها يتراوح بين 325 و340 جنيه، ولكن تُباع بسعر 150 جنيه، أي أقل من نصف ثمنها. نحن نستهلك حوالي 300 مليون أنبوبة سنوياً".
وأكد أن الفكرة الأساسية من البرنامج الذي تم تنفيذه كانت تهدف إلى إنه يمنح الدولة القدرة على الانطلاق نحو مستقبل أفضل، لقد بذلنا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لتهيئة الدولة، نتيجة توقف عجلة التنمية الحقيقية لسنوات طويلة.
ولفت إلى أننا قادرون على التغيير والبناء والنمو معًا، إذا فهمنا ما حدث في السنوات الماضية، حيث كان الأمر يتعلق بتأهيل وإعداد بنية تحتية للدولة تمكنها من التفاعل والتعامل مع التنمية على مستوى الدول النامية، وليس الدول المتخلفة.
وأكمل موجها حديثه لطالبة متواجدة: “إذا أردت أن أتحدث معك عن مشكلة المياه، هل تتخيلي حجم المياه التي نعالجها باستخدام تقنيات معالجة ثلاثية متطورة؟ المحطات التي تم إنشاؤها، ما هي تكلفتها، وكم كمية المياه التي تعالجها سنويًا؟ سأقدم لك ثلاثة أمثلة لا تنسيها. أولاً، لدينا محطة المحسمة، التي تعالج مليون متر مكعب من المياه يوميًا. وثانيًا، محطة بحر البقر، التي تعالج 5 ملايين متر مكعب يوميًا”.
وأردف: "قمنا بإنشاء محطة جديدة لإنتاج 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، وقد أطلقنا عليها اسم "3 مايو"، إذ ستساعدنا في مواجهة مشكلة نقص المياه، حيث نعاني من فقر مائي حاد، إذ نستهلك 500 متر مكعب من المياه سنويًا، وهو ما يعتبر حد الفقر المائي. لذا، لن نتمكن من زيادة كمية المياه المتاحة إلا من خلال معالجتها أو تحليتها".
0 تعليق