أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الأوقاف بحضور رئيس مجلس الوزراء للتأكيد على أهمية الجانب العلمي في مبادرة إحياء الكتاتيب وشدد الرئيس على ضرورة أن تكون المبادرة مدعومة بدراسات شاملة تُجرى قبل وأثناء التنفيذ مع عمليات دورية لقياس الأثر، بهدف تقييم مدى تحقيق الأهداف وإجراء أي تطويرات مطلوبة، سواء على مستوى الأفراد، المحتوى، أو التجهيزات.
السيسي يتابع ملفات الدولة كافة بدقة بالغة
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس السيسي يتابع ملفات الدولة كافة بدقة بالغة، متفحصًا الإنجازات المحققة، والخطط المستقبلية، والإطار الزمني المتوقع لتنفيذها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ليست محدودة بموقع جغرافي معين، بل تستهدف جميع أنحاء مصر.
وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة هو التصدي لأفكار التطرف والإرهاب التي اكتوى بها المجتمع لفترة طويلة فعلى الرغم من نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب المسلح، إلا أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب جهودًا أكبر، حيث تُعد فكرة التكفير الأساس الذي يُنتج العنف والتفجير.
أكد الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، أن فصول الكتاتيب مشروع قومي ، يعزز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب ويحميهم من الفكر المتطرف، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المصرية.
وقال متحدث وزارة الأوقاف خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، إن هناك خطة جرى العمل عليها، تتضمن الاعتماد على المحفظ والمحفظة المؤهلين علميًا بفكر سليم قويم ، ثم الاشتراطاتى الفنية المتعلقة بالمكان، ثم المتابعة والإشراف، وتم عمل قائمة تتضمن أسماء جهات الاتصال بكل مديرية أوقاف حول مزاولة النشاط والأماكن ، وسيتم التوسع، وخلال سنة سيتم الوصول لكتاب أساسي مركزي في كل قرية بمصر بواقع 5000 فصل مركزي متفرع منه فصول أخرى خلال عام واحد فقط.
منهج الكتاتيب سيكون تحت إشراف وزارة الأوقاف
وشدد متحدث وزارة الأوقاف على أن منهج الكتاتيب سيكون تحت إشراف وزارة الأوقاف وبالتعاون مع وزرات أخرى، مضيفا:" سنعلم الاطفال حب الوطن، التسامح، قبول الاخر، كل القيم التى نصت عليها الأديان السماوية".
وشدد على أن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، مؤكدا أهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
0 تعليق