الاهلى وشيزوفرينيا التعتيم المجد للادارة والحزن للجماهير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 11/يناير/2025 - 02:28 م 1/11/2025 2:28:44 PM

 

لم يكن لأكبر المتشائمين ان يتخيل ما آلت اليه الاحوال بين جماهير النادي الاهلى ومجلس ادارة ناديه، ففجاة وعلى غير المتوقع أو المعتاد، لم تعد النار تحت الرماد، وبين عشية وضحاها ذهب الطموح ليحل محله الاحباط، وتحولت الانجازات الي اخفاقات وانكسارات.

بات النادي  الاهلى ومجلسه فى مرمي نيران الغضب الجماهيري المتصاعد نتيجة خسارة السوبر الأفريقي للعام الثاني على التوالي، تفريط مدهش وعجيب فى أسهل فرصة لكتابة تاريخًا كرويًا غير مسبوق بالتأهل لنهائي مونديال الاندية ومواجهة الريال.
ويشاء القدر ان لا تكون تلك الاخفاقات ببعيدة عما يحدث من مشاكل داخل غرف خلع الملابس، وما تبعه من هجوم جماهيري على الشناوي حارس عرين القلعة الحمراء.
لم تعد  الجماهير متقبلة لشيزوفرينييا المنابر الاعلامية الخارجة عن مجلس ادارة القلعة الحمراء، تناقض غير مقبول ولا مبررًا بتحميل كولر واللاعبين مسئولية تلك الاخفاقات، الكل يتسائل ويكرر نفس السؤال الذى بات مكررًا على صفحات وسائل  التواصل الاجتماعي، وصفحات محبي القلعة الحمراء، هل قام مجلس الادارة بدوره الحقيقي  فى دعم وتجديد دماء الاهلى بصفقات فولاذية تتناسب مع حجم ومكانة تلك البطولات.
هل من عاقل يصدق ان كولر الذى حصد بطولات محلية وقارية فقد عقله’ وتوقف  فكره ليصبح المتسبب الاول عن هذه الانكسارات ؟  أليس هناك رجلا رشيدًا يفكر بحكمة المنطق والعقل فى تدعيم الاهلى بعناصر مهارية تطور من الاداء الفني والجمالي للاستمرار فى حصد البطولات.
حتما" وبلا أدني شك، سيواصل الاهلى حصد البطولات  والألقاب والانجازات
فمن رحم المعاناه توج الاهلى على مدار تاريخه بميداليات عالمية، وبطولات ومسابقات  محلية وقارية.
لكن متي ؟ وكيف ذلك ؟ وفريق الأهلى بات شبه خاليًا من  أصحاب القدرات التهديفية مع ادارة تضع سقفًا ماليًا ضعيفًا فى سوق اللاعبين وبورصة التعاقدات. 
فمن الأن يجب ألا يهدأ لمجلس الاهلى جفن إلا بمصالحة جماهيرهم الغاضبة بالتتويج ببطولة دورى ابطال أفريقيا، وتحقيق نتائج ايجابية فى كأس العالم للاندية، لمحو كابوس باتشوكا المكسيكي من الاذهان

أكررها لن تتوقف بطولات الاهلى مقارنة بتلك السقطات الادارية والفنية، فتاريخ الاهلى شاهد على تجاوز مثل تلك العقبات 
فداء الاهلى ودواءه بات متوقفًا على التعاقد مع صفقات متميزة، وقادرة على ارتداء الفانلة الحمراء، فلا كولر السبب، ولا التحكيم والارهاق وضغط المباريات السبب. 
الكل يعرف من السبب، واذا عرف السبب بطل العجب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق