حقيقة لا تخفى على أحد ان ثمار العمل التطوعي التي يجنيها الفرد أولا، والمجتمع ثانيا، تزيد من لحمة التماسك الوطني والمجتمعي، وهذا دور اجتماعي قوي ومهم، يؤديه التطوع، ناهيك عن الخبرات والمهارات التي يُكسبها ذلك العمل للفرد، وهذا ما سعت له مملكة السلام، حيث كانت الدعوة للعمل التطوعي.
ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم تغفل جانباً مهماً من جوانب تطوير المملكة، وهو العمل التطوعي، اذ تطمح بلادنا من خلالها إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين ليصل إلى مليون، قبل نهاية عام 2030، وإن دل هذا الأمر على شيء فإنه يدل على اهتمام الحكومة بالإنسان السعودي، باعتباره الوسيلة الرئيسة للتنمية.
هاهي السعودية، وبتوجيهات كريمة من "خادم الحرمين الشريفين" وولي العهد تطلق برنامج أمل التطوعي، ويُعلن فتح باب التطوع للسعوديين لتقديم الخدمات الطارئة والطبية، لرفع المعاناة عن الأشقاء السوريين . وهذا ليس غريباً على مملكة السلام بمساعداتها، ودعمها لكل محتاج.
لذا ندعو للتطوع والوصول مليون متطوع عام 2030، والقيادة الرشيدة كان من أهدافها الاهتمام بالتطوع ودعم القطاع غير الربحي، ولما فيه من تعزيز قيم الانتماء الوطني، واستشعار المسؤولية الاجتماعية، وتنمية قدرات المتطوعين، ولنا في كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "بأن كل من يتذوق طعم الخير لن يتركه، وسمو سيدي الملك سلمان زرع فينا حب الخير".
كاتبة سعودية
Ghadeer020@
0 تعليق