مع التحية

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الوطن ثم الوطن ثم المواطن

لم ألتق بأي من مواطني "مجلس التعاون"، لكن ما سمعته وشاهدته في مختلف برامج التواصل الاجتماعي، ما بين إشادة بالتنظيم، وثناء بكرم وتعاون وحفاوة إخوانهم الكويتيين بهم، لهو، بلا شك، بلسم على قلوبنا جميعاً.

علماً أن الإشادة لم تأتِ من احدهم، بل من جميع أبناء دول المشاركين بالبطولة، وبمختلف المواقع الإعلامية، فإن دل على شيء، إنما يدل على مدى اعتزازهم، ووفائهم، وفرحتهم تجاه وطنهم الثاني الكويت، وشعبه، وهو الشعور الحقيقي بين الاشقاء.

وعليه أقول لهم باسمي، وباسم كل كويتي: حللتم اهلاً، ووطئتم سهلاً في كل وقت، وكل حين، ونورتم داركم، ونحن ضيوفكم، فلقد احرجتمونا بحديثكم الصادق المحب.

الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، اسعدها وجودكم، وسرتها مشاهدتكم التي أنستنا خسارتنا، بعد أن كسبنا فرحتكم بيننا، تلك الفرحة التي ستظل في ذاكرتنا، كما ظلت ذاكرة مواقفكم البطولية السابقة تجاهنا.

وتشريفكم للاماكن التي قضيتم أوقاتكم الممتعة فيها، لن تنسى بهجتكم بها، لتتحول بطولة دورة كأس الخليج لكرة القدم إلى عرس خليجي، وحفل عم البلاد من أقصاه إلى ادناها، متمنين تكرار تلك الفرحة بكل بلد يستضيف هذه البطولة.

ختاماً نكرر شكرنا، وامتناننا لكم جميعاً، راجين من الله عز وجل أن يديم على أوطاننا الأمن والأمان، والعزة والكرامة، وأن يحمي ديارنا من كل شر ومكروه، مع الاعتذار عن تأخير خروجكم في المركز الحدودي بسبب تمسك الكويت بكم، ورفضها مغادرتكم، وإلى لقاء آخر يجمعنا، و افراح لا تنقطع بيننا.

"لا صرت ما تمشي مع الناس محتاج

ولا جاك في بيتك من الناس ديان

ولا شلت في جيبك مواعيد وعلاج

هذي غناة ما تقدر بـ الاثمان".

اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.

 مواطن كويتي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق