أكد جمال الوصيف، مراسل “القاهرة الإخبارية”، أنه بدأ اجتماع الرياض “العربي الوزاري الموسع بشأن سوريا” والذي يأتي بمشاركة وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان، منوهًا بأن هذا الاجتماع مهم للغاية في ظل التوترات وتطورات الأحداث في الأراضي السورية خلال الفترة الماضية.
تطورات الأحداث في الأراضي السورية
وشدد على أنه يندرج على جدول أعمال هذه الاجتماع العديد من الملفات وعدد من الموضوعات التي سيناقشها وزراء الخارجية من الدول العربية وايضًا الدول الأوروبية، من بينها وعلى رأسها المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى سوريا من خلال الدول المشاركة، في ظل الاقتصاد السوري المنهك الذي تشتكي منه سوريا على مدار سنوات الحرب ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي يعد من الملفات المهمة التي سيتم مناقشتها ايضًا بالاجتماع العربي الوزاري.
ونوه بأن الاجتماع العربي الوزاري بشأن سوريا سيناقش ايضًا إمكانية وضرورة رفع السلاح من الفصائل المسلحة في سوريا، وايضًا رفع العقوبات على سوريا، حيث إن هذه العقوبات انهكت الاقتصاد السوري بشكل كبير، موضحًا أنه كما هو معلوم أن وزارة الخزانة الأمريكية رفعت العقوبات عن سوريا ولكن بشكل استثنائي لمدة ستة أشهر.
وتابع: “مأمول من هذا الاجتماع الخروج بعدد من البنود التي تدعم الشعب السوري وتدعم الحكومة السورية الجديدة للوقوف على أرض صلبو لدعم الاقتصاد السوري والخروج من المأذق الذي ضرب سوريا على مدار سنوات من الحرب”، مضيفًا: “ربما هناك تحديات وتباين في الاراء في عدد من هذه الملفات المطروحة التي ايضا سيتم مناقشتها سواء في الاجتماع العربي الآن او ايضا بعد قليل في الاجتماع الوزاري الدولي بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وعدد من الدول الاوروبية والامريكية يعني خلال هذه الاجتماعات وصل وزراء خارجيه الدولة العربية والخليجية منذ الصباح الباكر وايضا من المتوقع هناك عدد من اللقاءات الثنائية التي ستتم على هامش هذا الاجتماع لمناقشة عدد من هذه القضايا”، بالإضافة إلى التباحث المشترك بين الدول، حيث أن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري التقى بوزير الخارجية السعودي صباح اليوم وتبادلا النقاش حول عدد من الموضوعات المطروحة سواء في اجتماعات اليوم او المطروحة على الساحة الاقليمية والدولية.
0 تعليق