خرجت هدير عبد الرازق عن صمتها في أول تعليق لها بعد إخلاء سبيلها من قسم التجمع الأول، منذ ساعات في واقعة احتجاز خطيبها أوتاكا، وذلك خلال منشور عبر ستوري حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
أول تعليق من هدير عبد الرازق بعد الإفراج عنها
وكتبت هدير عبد الرازق: "أنا أكيد مش قادرة اتكلم دلوقتي عن أي حاجة خاصة بالأخبار اللي نزلت عني، وأنا كل اللي هعمله دلوقتي هو أني هنام وهصحى من النوم هطلع احكيلكم كل حاجة من طقطق لسلامو عليكو".
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من قرار جهات التحقيق المختصة، بإخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق وخطيبها محمد أوتاكا، من قسم التجمع الأول، بعد الاستماع لأقوالهما بشأن مشاجرتهما التي دارت داخل منزلها أمام والدها، واتهامها له بنشر فيديوهات مخلة عنها، وتم التصالح بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قد تمكنت من القبض على البلوجر الشهير محمد أوتاكا، في واقعة احتجازه بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القاهرة الجديدة، من قبل البلوجر هدير عبد الرازق ووالدها، حيث أبلغ الجيران الشرطة بعد سماع صوت مشاجرة داخل الشقة، والتي بدورها انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة، وأسفرت التحريات عن القبض على جميع الأطراف، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وخلال التحقيقات الأولية، تبادل الأطراف الاتهامات أمام رجال المباحث، ما استدعى اقتيادهم جميعًا إلى قسم شرطة التجمع الأول، وأحال العقيد وائل عبد المنعم، مأمور قسم شرطة التجمع الأول، الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل القبض على هدير عبد الرازق
وفي وقت سابق، لاحقت البلوجر هدير عبد الرازق، من داخل شقتها ضجة واسعة بعد القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، من خلال عدد كبير من الفيديوهات التي رصدتها الأجهزة الأمنية منذ ما يقرب من 3 أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك وفيسبوك وإنستجرام"، حتى صدر أمر بضبطها وإحضارها لتنال جزاءها بالقانون عما ارتكبته.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على هدير عبد الرازق، حيث لم يسبق ضبط في أي قضايا مخلة بالآداب العامة، على الرغم من تقديمها محتوى مخل ومنافي لآداب وتقاليد المجتمع المتعارف عليها، منذ أشهر عدة.
كما كشفت التحريات أن هدير عبد الرازق، غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في قضايا أخرى، حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة، عبر موقع فيسبوك، والحكم الأول كان إلزامها بدفع غرامة 20 ألف جنيه، والثاني الحكم بحبسها شهرا وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا.
0 تعليق