معرض الكتاب 2025.. حجاج أدول يواصل "حكايات عبد الرحيم الوسيم" (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الرحلة البحرية إلى مملكة التِّبْر والألماظ، عنوان أحدث إبداعات الكاتب الروائي الكبير حجاج أدول، والتي تطرحها دار المحرر للنشر، بالتزامن مع الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

حجاج أدول: 7 أجزاء متواصلة من حكايات عبد الرحيم الوسيم

وفي تصريحات خاصة لـ “الدستور”، كشف "أدول" عن تفاصيل عمله السردي الجديد مشيرا إلي: منذ حوالي عشر سنين وأنا غارق أو نقول غاطس في ملحمة شهرزادية. عنوانها "حكايات عبد الرحيم الوسيم.. ملحمة شهرزادية" سنة 2014 أصدرت منها 7 أجزاء متواصلة، لكن ولأسباب متعلقة بتقلبات ظروف النشر، توقفت في النشر الرقمي المتسلسل.

 وأوضح “أدول”: بمعني عندما أجد حكاية تصلح لأن تكون رواية منفصلة، أقول “يالا بينا واتكل على الله وأنشرها. مستمر في كتابة الملحمة. بطل الملحمة بدوي اسمه عبد الرحيم الوسيم. هو الأساس لكن خلال مشوار الملحمة، يحدث إن إنسان ما يحكي حكايته، فـ ”ياباني" حكي عن الساموراي فنعيش مع زمن الساموراي تحت عنوان "ميشيما الساموراي". هندي غريب يحكي عن الهند "جونجي وآلهة الهيمالايا" فنجوب في الهند القديمة ونختلط بآلهتهم. رواية "كديسة" أحداثها بين مارسيليا وإسكندرية. رواية "مأساة الملك علوي" ألف ليلة وليلة خالصة. رواية "رحلة السندباد الأخيرة" نزور الصين وتركيا. 

وتابع حجاج أدول: ثم الرواية الجديدة "الرحلة البحرية إلى بلاد التِبر والألماظ" رحلة هوايل اتجاهها إلى بلاد الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية "الماليا والأستيك" رواية أحداثها في أواسط أفريقيا ثم مطاردات مراكب شراعية على النيل تصل للنوبة. رواية أحداثها بين عالم الجن "غرام وانتقام بوسوسو" يعني حوالي 16 رواية جبت فيهم دوستوفيسكي والأخوة كارامازوف، شكسبير وهاملت ألخ. 

غلاف الرواية
غلاف الرواية

حاليا أنا غاطس في رواية أحداثها في الفايكينج. وغيرها وغيرها، ممكن رواية تعمل جزئين ورواية جزء واحد. هي رحلة البطل الواحد مثل أوديسيوس وفي نفس الوقت تعدد الحكايات مثل ألف ليلة وليلة.

ومازال لدي حوالي عشر روايات ربنا يدينا العمر والصحة. أنوي طباعتها في مجلدات، كل مجلد ما بين أربع روايات أو خمس أو ستة روايات حسب نظرة دار النشر التي تتجرأ وتطبع هذه الملحمة دي. وبالطبع ليس هناك في الأدب العربي ملحمة بهذا الطول ده، وياريت ملحمتي تكون مبهجة. أنا مبتهج وأنا أكتبها. وفي نفس الوقت أوقات الملحمة تقفل معايا وترفض إنها تِكِتب! أدخل في عمل آخر مركون في الأدراج، أو فكرة أو عمل في الدرج أو في البال فجأة يعمل فيها عملاق ويصر إني أترك الملحمة وأكتبه هو، ومهما حاولت أبعده أفشل ويصر هو على إنه يكتب فورا! أكتبه مثل رواية "بولاق الفرنساوي" وهي تحوي مذكرات جندي في سبع سنين الحرب، والجبهة المدنية وكيف كانت متلاحمة مع الجبهة القتالية. 

واختتم حجاج أدول: إهداء الرواية إلي رفيق السلاح “محمد فهيم نصار”. وأيضا مجموعة "الباقة المدهشة" التي تحوي قصتين قصيرتين وقصة طويلة ورواية قصيرة ورواية/ سيناريو معا. ومسرحية فكاهية عامية. وفي نفس الانشغال أكتب عن السينما وأصدرت كتب،"بهجة السينما، رائعة خللي بالك من زوزو،  أنا أحب شارع الحب، في محبة لعبة الست، يا سينما يا غرامي" وكتاب عن الفنان العالمي موديلياني وتحت الطبع كتاب "يامسافر وحدك".

 وأكثر من كتاب للناشئة نشرت فعلا منها وكام قصة ورواية تحت النشر. نشرت حوالي 5 مسرحيات ومازال هناك أتنين تحت الطبع أو بالأحرى مركونين في الدرج. وتسع كتب عن النوبة. يعني حياتي كلها كتابة. للعلم.. فشلت في كتابة السيناريو البحت. بقول البحت لاني كتبت مسرحية متداخلة مع السيناريو، وقصة طويلة متداخلة مع السيناريو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق