كريم مصيلحي: تعزيز دور الإعلام يقوي جسور الثقة بين المواطنين والدولة لمواجهة شائعات "الإرهابية"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بأمانة المواطنة حزب حماة الوطن، إن الشائعات التي تروجها اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية ليلا ونهارا لا تنطلق بشكل عشوائي، بل نتاج تخطيط دقيق يهدف إلى استهداف نقاط الضعف المجتمعية، واستغلال الأحداث الراهنة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وذلك باستخدام أساليب تقنية حديثة، مثل التحريف الإعلامي أو الاقتباسات المضللة، مما يجعل الشائعات أكثر إقناعًا وأكثر انتشارًا.

وأشار مصيلحي، في بيان له، إلى أن النظر إلى السرعة الهائلة التي تنتقل بها الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تصبح الشائعات أداة فتّاكة قادرة على النفاذ إلى فئات واسعة من المجتمع قبل أن يتم تفنيدها أو دحضها.

وأكد أن الإعلام الوطني يقع على عاتقه دور محوري في هذه المواجهة، من خلال تقديم محتوى إعلامي نزيه وشفاف يعتمد على الحقائق المدققة مما يضعف تأثير الشائعات ويعيد بناء جسور الثقة بين المواطنين ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى ضرورة تبني المؤسسات الإعلامية خططًا منهجية لرصد الإشاعات والرد عليها بسرعة وكفاءة، مع تقديم البدائل الحقيقية التي تجيب عن تساؤلات الرأي العام.

وأضاف الأمين المساعد بأمانة المواطنة حزب حماة الوطن، أن محاربة الشائعات والحملات المنظمة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلب جهدًا متكاملًا يشترك فيه المواطن والإعلام والدولة.

من جانبه قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التى تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة والتى لم تشهدها مصر منذ عصور، ومن ثم الإرهابية لن تترك الدولة المصرية تستكمل رؤيتها وخطتها ومسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم إلى الأبد.

وأوضح النائب عمرو هندي، أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة اخرى، وبعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط تريد هذه الجماعة المارقة الخارجة على القانون العودة للمشهد بأى شكل من الأشكال، تارة نريدها تستتر فى عباءة الدين، واخرى فى نشر الشائعات، وتارة تبث أكاذيب وتختلق وقائع وسيناريوهات تخيلية معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر هذه الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق