رمضان عبدالمعز يحث على الالتزام بالشرع في كل الأوقات بـ "الرضا "

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بأن من أعظم نعم الله على عباده هي "الرضا"، مشددًا على ضرورة أن يكون العبد راضيًا عن شرع الله وأقداره ليحظى برضا الله سبحانه وتعالى.

وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الاثنين، أضاف الشيخ رمضان: “الرضا لا يقتصر على قبول ما نحب، بل يشمل أيضًا قبول ما لم نتمنى حدوثه، لأن كل ما يأتي من الله هو خير دائم، حتى وإن بدا في ظاهره صعبًا”.

الالتزام بشرع الله في كل الأوقات

كما أشار إلى أهمية الرضا في حياة المسلم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بشرع الله في جميع الأوقات، قائلاً: “يجب أن نأخذ شرع الله كاملاً، فلا نختار منه ما يناسبنا ونترك ما لا يعجبنا، فالقرآن الكريم والسنة النبوية ليسا جزئين يمكن الاختيار بينهما، بل يجب الالتزام بهما بشكل كامل”.

وتحدث الشيخ رمضان عن كيفية تعامل المسلم مع الأقدار، سواء كانت مفرحة أو مؤلمة، مستشهدًا بقصة السيدة أم سلمة رضي الله عنها عندما فقدت زوجها أبو سلمة رضي الله عنه. 

بركات الصبر

وأوضح أنه رغم حزنها العميق، إلا أنها صبرت ورضيت بما قدره الله، ودعت بالدعاء الذي علمها إياه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعلني في مصيبتي خيرًا منها"، وبعد فترة، عوضها الله بخير من أبي سلمة، وهو النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد أن الرضا عن أقدار الله يتطلب الصبر، خاصة في اللحظات الصعبة التي قد يجد البعض صعوبة في تقبلها، مشيرا إلى أن الصبر عند تلقي المصيبة يعد من أصعب الأمور، لكن مع مرور الوقت يأتي الرضا عن القدر وتظهر بركات الصبر.

واختتم قائلاً: "الله يختبرنا في هذه الدنيا، ولكن في النهاية، العبد الذي يصبر ويرضى سيجد عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت." وأضاف: “الرضا هو مفتاح السعادة الحقيقية، فالله لا يقدر لعباده إلا الخير، وإذا أدرك المسلم أن ما يقدره الله له هو الخير، سيعيش في سلام داخلي ويشعر بالطمأنينة في قلبه”.

شاهد الفيديو..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق