أوضح محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن الجلسة المغلقة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن لبنان، بناء على طلب من فرنسا، ستكون مهمة في منع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، خاصة مع الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للهدنة الموقعة بين الأطراف المعنية.

وأكد عبر مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في لبنان يشهد تطورات متسارعة، حيث يتمنى الجميع للبنان السلامة والخروج من أزماته المستمرة، سواء الاقتصادية أو الأمنية، وخاصة في ظل النزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل.

وأضاف أن الجلسة المنتظرة تأتي في وقت حساس، حيث تزداد المخاوف من فشل اتفاق الهدنة، خاصة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف الجنوب اللبناني بشكل مستمر.

وأشار إلى أن السيناريوهات المتوقعة بعد انتهاء الهدنة تتراوح بين التزام إسرائيل بالانسحاب أو استمرار الخروقات، وهو أمر قد يفاقم الوضع الأمني في المنطقة.

ونوه، أن هناك اتفاقات دولية سابقة مثل قرار 1701 و1801 التي كانت قد ضمنت وقف إطلاق النار، لكنها كانت دائمًا ما تشهد خروقات من كلا الجانبين، ما يجعل الوضع معقدًا ويحتاج إلى دور فاعل من المجتمع الدولي لفرض التزام أطراف النزاع بوقف إطلاق النار.