تصاعدت الانتقادات داخل إسرائيل ضد حكومة بنيامين نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة "حماس".
ووصفت دانييلا فايس، رئيسة حركة "ناشالا" الإسرائيلية، الخطوة بأنها "استسلام تام للإرهاب"، داعية إلى إسقاط الحكومة.
مظاهرات ضد الصفقة
شهدت القدس مظاهرة مساء الاثنين احتجاجًا على الصفقة، التي تتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين لدى "حماس". وانتقد المتظاهرون التنازلات التي تقدمها الحكومة، واعتبروا الصفقة تهديدًا للأمن الإسرائيلي.
تصريحات منتقدة من المعارضة
في كلمتها، قالت فايس إن الصفقة تمثل "تقصيرًا في أمن دولة إسرائيل"، مؤكدة أن الحكومة "تخلت عن مصالح الشعب". كما دعت وزراء من اليمين، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، للتصدي للاتفاق ومنع تنفيذه.
ضغوط داخلية وخارجية
نقلت القناة 14 العبرية عن مصدر مطلع على المفاوضات وصف الصفقة بأنها "خضوع لضغوط دولية". وأضاف الصحفي أريل سيغال، المقرب من نتنياهو، أن "إسرائيل تدفع ثمن انتخاب ترامب"، مشيرًا إلى ضغوط دولية لإتمام الاتفاق.
تفاصيل الصفقة المرتقبة
تتضمن المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما تشمل ترتيبات أمنية ضخمة وتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
انقسام داخل الحكومة
رغم المعارضة الداخلية، تشير التقارير إلى وجود أغلبية حكومية تدعم الصفقة. وقد ناقش الجيش الإسرائيلي مع وزارة الصحة استعداداته لاستقبال الأسرى فور تنفيذ الاتفاق.
0 تعليق