صدرت حديثًا المجموعة القصصية "امرأة قابلة للطي والتخزين" للقاصة آية الباز المقرر أن تشارك من خلال المجموعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في نسخته الـ56 والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
تقول آية الباز عن المجموعة القصصية:"تحتوي على 37 قصة قصيرة وتدور في معظمها حول مشكلات النساء وما تتحمله الأنثى من معاناة.
تضيف الباز، في تصريحات لـ"الدستور":"من هذه الأمثلة الحب أو الزواج المبكر أو تأخر الانجاب، قضية الميراث، وقضية الزواج من الأجناس المختلفة.
امرأة قابلة للطي والتخزين
ومن أجواء المجموعة نقرأ " ترك أبي حقلًا من القمح ميراثًا لنا، ظننتُ أننا سنتقاسم السنبلات بالعدد. تناصف إخوتي الذكور عليهم جميعًا، وتركوا لنا التبن والأصَل، تطبيقًا لقولهم: للذكر كل الحظوظ.
كان أبي يعزف بالناي لذا تتراقص السنابل في حزن اعتقدَ أن الديدان في الأرض هدية الجنيات له، لذا دائمًا ما يُقبرها موضعها، يخاف أن تصبح أشباحًا.
أوراق شجرة الموز العريضة على جسر الأرض كانت ريشًا لملاك نسيه حينما ينزل بالوحي ليطمئن فزاعات الحقل ألا تخاف. هذا الرجل لا يحمل منجلًا، مات قبل الحصاد، ينعيه محصوله.
جلس جارنا يكتب رسائل للجوعى بجوار حقله الممتلئ بالغذاء وسلّة العالم فارغة، يلوح برغيف الخبز، فيأتيه القاصي والداني زاحفًا على بطنه. يأمل أن تمتلئ ولو بالسحت، ولو بأي شيء، ولكنه مقابل نصف أعمارهم. يحتار الجائع بأي شيء يضحي؟
يؤكد فقيه الحي أن طعام الجائع واجب، في حين أنه يكنز أصوعًا من الشعير تحت وسادته، كنملةٍ في حالة حرب تخزن مؤن حياتها. وإذا سُئل يقول: "الرب يغفر كل شيء."
آية الباز
أما عن آية الباز فهي كاتبة وقاصة مصرية مواليد محافظة دمياط، حاصلة على بكالوريوس تجارة وتعتبر امرأة قابلة للطي والتخزين أولى أعمالها الأدبية.
0 تعليق