الرعاية الأولية ترفع الوعي بأمراض الغدة الدرقية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

0

15 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq

مركز الثمامة الصحي

❖ الدوحة - الشرق

قالت الدكتورة طيبة سلوان، أخصائية طب الأسرة بمركز الثمامة الصحي: إنَّ الغدة الدرقية على الرغم من صغر حجمها الذي لا يتجاوز 25 جرامًا، تلعب دورًا حيويًا في الجسم. تقع في مقدمة الرقبة وتأخذ شكل الفراشة، وتفرز هرمونات الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، صحة الجهاز الهضمي، كفاءة العضلات، سلامة العظام، والنمو العصبي للأطفال. ومع ذلك، تتعرض الغدة الدرقية لاضطرابات شائعة تشمل فرط النشاط، القصور، الالتهاب، والتضخم.

20250115_1736891079-719.jpg?1736891079

 

وأشارت إلى أن فرط نشاط الغدة ينتج عن زيادة إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، فقدان الوزن، والإرهاق. من أبرز أسبابه مرض “غريفز” المناعي الذاتي، أما قصور الغدة فيتسبب في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، والخمول، ويرتبط غالبًا بمرض “هاشيموتو” أو نقص اليود.

وعرجت الدكتورة طيبة سلوان على التشخيص الذي يتضمن الفحص السريري، اختبارات الهرمونات، التصوير بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات، الخزعة لتحديد طبيعة العقيدات. يعتمد العلاج على نوع الاضطراب: الأدوية المضادة للغدة، اليود المشع، أو الجراحة لحالات فرط النشاط، في حين يُعالج القصور بدواء الليفوثيروكسين.

وبينت أنه للحفاظ على صحة الغدة، من المهم تناول أطعمة غنية باليود، السيلينيوم، والزنك، مثل الأسماك البحرية، المكسرات، والبقوليات. من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على الصويا والخضراوات الصليبية بكميات كبيرة إذا كنت تعاني من قصور، والالتزام بنمط حياة صحي، مراجعة الطبيب بانتظام، والالتزام بالعلاج أمران أساسيان لصحة الغدة. كما أن الكشف المبكر عن أي تغيرات يساهم في الوقاية من المضاعفات.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق