جمال عبد الناصر.. محطات انتهت بكتابة "تاريخ جديد"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحل اليوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، الذكرى 107 لميلاد واحد من أشهر وأهم الرموز الوطنية في التاريخ المصري، وهو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918.

استطاع عبد الناصر أن يغير ملامح التاريخ المصري مدونًا صفحات جديدة من الانتصار بصحبة الضباط الأحرار لتحويل البلاد من الملكية إلى الجمهورية، وهو ما نستعرضه في السطور التالية، من خلال في رحلة عميقة حول ملامح حياة الزعيم المصري، وكيف سّطر ملامح جديدة في تاريخ الشعب المصري خالدة في الأذهان.

النشأة وحياته التعليمية

 

ولد الزعيم الراحل في حي باكوس بمحافظة الإسكندرية وهو من أسرة صعيدية، حيث تنتمي جذورها إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط، وخلال فترة دراسته انتقل بين العديد من المناطق والمدارس بحكم وظيفة والده الذي كان يعمل في مصلحة البريد، وأتم دراسته في المرحلة الابتدائية في قرية الخطاطبة، ثم انتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته، وحصل على البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية.

851.png

حاول جمال عبد الناصر الالتحاق بالكلية الحربية إلا أنه لم ينجح في الاختبار، فالتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، ثم أعلنت الكلية الحربية قبلوها دفعة استثنائية، وحينها قدم عبد الناصر بها مرة أخرى ونجح في اجتياز الاختبارات والتحق بالكلية الحربية.

 

قيادة تنظيم الضباط الأحرار

 

تّزعم جمال عبد الناصر تشكيل مجموعة من ضباط الجيش ممن يمتلكون النزعة القومية القوية وأسس قيادة تنظيم الضباط الأحرار، وعقد أول اجتماع في منزله وانتخب رئيسًا للهيئة التأسيسية، ثم رئيسًا للجنة القيادة.

لعب عبد الناصر دورًا محوريًا في تغير ملامح التاريخ المصري، وذلك بعدما حدثت مواجهات بين شرطة الإسماعلية والقوات البريطانية أدت إلى مقتل عدد من ضباط الشرطة.

852.png

حينها، نفذت العديد من أعمال الشغب في القاهرة أدت إلى مقتل حوالي 76 مواطنا، وساءت الأوضاع في مصر نتيجة حريق القاهرة، فقام ناصر بكتابة برنامج للقضاء على النفوذ البريطاني ونشر في مجلة روز اليوسف، ثم تلقى ناصر مكالمة هاتفيًا تفيد بمعرفة الملك فاروق بأسماء الضباط الأحرار وأنه سيأمر بالقبض عليهم.

على الفور تحرك عبد الناصر بمعاونة الضباط الأحرار للاستيلاء على المحطات الإذاعية وجميع المباني الحكومية واستطاعوا إجبار الملك فاروق على التنحي عن الحكم لابنه أحمد فؤاد، ليتم بعدها إنهاء الحكم الملكي وإعلان النظام الجمهوري كنظام الحكم السائد في البلاد ليغير عبد الناصر بهذه الخطوة القوية تاريخ الدولة المصرية من الملكية إلى الجمهورية. 

854.png

في 1956، وبعد ثورة 23 يوليو بثلاث سنوات، اختير عبدالناصر رئيسًا للجمهورية المصرية بعد الرئيس محمد نجيب، وأنشأ نظام الحزب الواحد باسم هيئة التحرير ليسطر من جديد العديد من الفقرات الهامة في تاريخ الدولة المصرية مثل:

  • تأميم قناة السويس.
  • حظر جماعة الإخوان المسلمين.
  • بناء السد العالي.
  • خروج الاحتلال البريطانية من مصر.
  • مجانية التعليم.
  • حفر شبكة الري المصري.
  • مشروع التأمين الصحي.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق