في توقيت «بالغ الأهمية»، وتزامناً مع تكثيف القاهرة والدوحة وواشنطن، تحركاتها من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولا خلاله جهود التوصل إلى اتفاق.

واستعرض الرئيسان مستجدات المفاوضات، وأكدا «أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق».

منذ ساعة

منذ ساعتين

وشدد السيسي على «ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية لهم من دون قيود أو عراقيل، وتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع».

مسؤولة أممية

في سياق متصل، تناول وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، مساء الثلاثاء، في اتصال هاتفي تلقاه من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، تطورات غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية.

وأكد «أهمية تحمل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية»، لافتاً إلى ضرورة استمرار وكالة «الأونروا» في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها، إضافة إلى أهمية تنفيذ التعهدات المالية، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.

تحرك دبلوماسي

سودانياً، شدد عبدالعاطي، خلال زيارة لبورتسودان، اليوم الأربعاء، على «دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية».

وأكد عبدالعاطي عقب مباحثات مع نظيره السوداني علي يوسف الشريف، «أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان».

وناقش الوزيران ملف الأمن المائي، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.