تراجع حركة أسعار الذهب في مصر.. ما دخل الدولار؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا طفيفًا اليوم، الأربعاء، بدعم من صعود أسعار أونصة الذهب عالميًا لليوم الثاني على التوالي، وسط استقرار ملحوظ في السوق المحلي خلال الفترة الأخيرة، ما جعل حركة الذهب تعتمد بشكل كبير على التغيرات العالمية.

افتتح الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المصرية، تعاملات اليوم عند مستوى 3780 جنيهًا للجرام، ليظل مستقرًا عند هذا المستوى وقت إعداد التقرير، بعد أن ارتفع أمس بمقدار 5 جنيهات، حيث أنهى جلسة الأمس عند 3770 جنيهًا للجرام بعد افتتاحه عند 3765 جنيهًا.

ويشهد السوق المحلي تحركًا في نطاق عرضي نتيجة غياب اتجاه واضح للأسعار في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، حيث ساعد استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، وتراجعه التدريجي، في كبح جماح ارتفاع أسعار الذهب محليًا.

حالة الأسواق المحلية

 

يعيش السوق المصري حالة من الترقب مع بداية العام الجديد، وسط متابعة لعمليات استحقاق شهادات البنوك، حيث لم تظهر حتى الآن عمليات سحب كبيرة للسيولة النقدية من القطاع البنكي، إذ لجأ العديد من المواطنين إلى تجديد استثماراتهم في الشهادات بدلًا من توجيه أموالهم إلى استثمارات أخرى.

في الوقت ذاته، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للمحاسبات انخفاض معدل التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 24.1% خلال ديسمبر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ عامين، ما يعكس تراجعًا في وتيرة التضخم للشهر الثاني خلال الأشهر الخمسة الماضية.

 

التوقعات للأسعار العالمية والمحلية

 

ارتفع سعر الذهب عالميًا اليوم متأثرًا بتراجع الدولار الأمريكي، بينما تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لاحقًا، والتي قد تقدم إشارات حول توجهات أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.

يحاول الذهب عالميًا تجاوز مستوى 2690 دولارًا للأونصة، والذي يمثل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل. وفي حال اختراقه، قد يشهد السوق صعودًا إضافيًا نحو مستوى 2730 دولارًا للأونصة.

أما على الصعيد المحلي، فإن الذهب عيار 21 يستمر في محاولات الصعود نحو مستوى 3800 جنيه للجرام، الذي فشل في اختراقه خلال موجة الارتفاع الأخيرة، فيما يبقى استقرار سعر الصرف عاملًا رئيسيًا في تحديد الاتجاه خلال الفترة المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق