أفادت مصادر مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن حكومة إسرائيل وضعت شروطًا جديدة قد تؤدي إلى تعطيل المفاوضات.

من بين هذه الشروط، تشترط إسرائيل البقاء على عمق 700 متر داخل مدينة رفح.

كما أبدت تل أبيب تمسكًا بمبدأ الفيتو على أسماء الأسرى، إذ يتطلب الأمر تقديم القائمة من قبل حركة حماس قبل منح الموافقة الإسرائيلية على الأسماء المقترحة.

وعقدت جلسة مفاوضات يوم الثلاثاء استمرت لأكثر من 10 ساعات، لكنها لم تسفر عن أي تفاهمات بشأن النقاط الخلافية.

ووفقًا للمصدر، من المقرر عقد جلسة أخرى يوم الأربعاء، لكن مستوى التفاؤل بشأن إمكانية تجاوز هذه العقبات يتراجع مع إصرار إسرائيل على شروطها السابقة.

ونقل موقع “والا” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرق التفاوض في قطر تواصل العمل على تفاصيل خطوات تنفيذ الاتفاق.

وأشار المسؤول إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها حماس استعدادًا حقيقيًا لإجراء مفاوضات حول التفاصيل، مع وجود تقليص في تفاصيل العديد من القضايا، وتدفق الرسائل بين الجانبين بسرعة.

كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تأمل في أن تقدم حماس اليوم ردًا نهائيًا بشأن صفقة الرهائن.