ندوة لإعلام الداخلة تحذر من خطورة الشائعات الطبية وتطالب بآليات التصدي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد بالتعاون مع الإدارة الصحية اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " الشائعات الطبية.. التحديات وآليات التصدي "، وذلك في إطار الحملة الاعلامية الموسعة للهيئة العامة للإستعلامات التي تهدف لرفع وعي المواطنين بمخاطر الشائعات وتأثيرها على أمن وإستقرار الوطن، تحت شعار " إتحقق.. قبل ما تصدق "، برعاية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى.


حيث عقدت الندوة بقاعة مركز إعلام الداخلة، وحاضر فيها الدكتور عبدالله كامل مدير عام الادارة الصحية بمركز الداخلة، والدكتورة سحر عبد الستار مدير تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الوادي الجديد، ومسئول المبادرات والإحصاء بالمديرية محمود إبراهيم، محسن محمد مدير مركز  اعلام الداخلة، مروة محمد الإعلامية بالمركز، وحضرها لفيف من الأطباء والرائدات الريفيات، وموظفون من مختلف القطاعات الإدارية بمركز الداخلة، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

واستهدفت الندوة زيادة وعي المجتمع حول كيفية التعامل مع الشائعات والمعلومات المضللة في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص المجال الطبي بما يشكل تحديا كبيرا أمام هذا المجال وتقديم الخدمات الطبية على الوجه الأكمل.
 

وأكد مدير عام الادارة الصحية بمركز الداخلة الدكتور عبدالله كامل خلال الندوة على أهمية تعزيز  الثقافة الصحية لدى المواطنين والتوعية بخطورة تداول المعلومات المغلوطة دون التأكد من صحتها، مشيدا في هذا الصدد بالحملة التثقيفية الشاملة التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات للتوعية بخطورة الشائعات في مختلف القطاعات، مؤكدا في هذا  الصدد على أهمية التعاون بين الجهات الاعلامية والطبية من أجل وأد الشائعات في مهدها حفاظا على صحة المواطنين.
 

وحول انتشار الشائعات الطبية، قال الدكتور عبدالله كامل أن القطاع الصحي من أكثر  القطاعات تأثرا وتضررا من الشائعات بحسب الإحصاءات الرسمية، مشيرا إلى إنتشار العديد من الشائعات المضللة خلال فترة جائحة كورونا حيث كانت الشائعات وقتها أسرع من إنتشار الفيروس نفسه.
 

وذكر أن نشر المعلومات المضللة، خصوصا في المجال الطبي، تقوض الجهود المبذولة للارتقاء بهذا القطاع وتضعف من فاعلية جهود إحتواء  الأمراض والسيطرة عليها وتسبب الذعر بين المواطنين.
وحذر الدكتور عبدالله من خطورة انتشار المعلومات الطبية غير الصحيحة عبر وسائل التواصل الإجتماعي لأغراض تجارية أو بهدف تحقيق الإنتشار الواسع والسريع، مشددا على أهمية الرقابة الصارمة على هذه المصادر. 

من جانبها تناولت الدكتورة سحر عبد الستار بالتفصيل تأثير  الشائعات في المجال الطبي، مستعرضة أمثلة عملية لبعض الشائعات التي تسببت في أضرار جسيمة للمجتمع مثل المعلومات المغلوطة التي روجت  عن اللقاحات وكان بدايتها لقاح فيروس كورونا ولقاحات الأمراض المعدية والتي أدت إلى تردد البعض في تلقيها مما ساهم في انتشار بعض الأمراض التي كان يمكن الوقاية منها.

إلى ذلك أكد مسئول المبادرات والإحصاء بمديرية الشئون الصحية محمود إبراهيم أن الشائعات الطبية لاتؤثر على الأفراد فحسب بل تمتد آثارها إلى المنظومة الطبية بأكملها حيث تخلق ضغوطا إضافية على المؤسسات الطبية والعاملين بها، داعيا إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والخبراء الطبيين من خلال نشر التوعية والتواصل المستمر مع الجمهور.

وكانت الندوة قد شهدت تفاعلا واسعا من قبل الحضور ونقاشا مفتوحا، حيث طالب الحضور  بضرورة مواجهة الشائعات الطبية المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية   من خلال التوعية بجانب تفعيل التشريعات.
 

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق