أعلن الدفاع المدني في غزة عن إحصائيات جديدة تشير إلى وفاة أكثر من 17 ألف طفل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت التقارير أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة الإنسانية التي تعاني منها الأسر في غزة، في ظل تصعيد العمليات العسكرية واستهداف المدنيين.

وأفادت المصادر بأن الهجمات العنيفة تسببت في تدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء استهداف الأطفال، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للقوانين الدولية.

من ناحية أخرى أفادت مصادر مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن حكومة إسرائيل وضعت شروطًا جديدة قد تؤدي إلى تعطيل المفاوضات.

من بين هذه الشروط، تشترط إسرائيل البقاء على عمق 700 متر داخل مدينة رفح.

كما أبدت تل أبيب تمسكًا بمبدأ الفيتو على أسماء الأسرى، إذ يتطلب الأمر تقديم القائمة من قبل حركة حماس قبل منح الموافقة الإسرائيلية على الأسماء المقترحة.

وعقدت جلسة مفاوضات يوم الثلاثاء استمرت لأكثر من 10 ساعات، لكنها لم تسفر عن أي تفاهمات بشأن النقاط الخلافية.