مستشار بكلية القادة والأركان: المواقف المصرية ثابتة في دعم القضية لفلسطينية لأكثر من 76 عامًا مضت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 15/يناير/2025 - 05:02 م 1/15/2025 5:02:22 PM

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية هو دور رئيسي يتعامل مع قضية مركزية يمتد لأكثر من 76 عامًا مضت، ولكن بعدما حدث في 7 أكتوبر من عام 2023 بذلت مصر الكثير بشأن محاولة إيقاف استهداف المدنيين وخط النار ما بين حماس وإسرائيل فضلا عن المساعدات المادية في قطاع غزة.


وأضاف محمود، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 87% من حجم المساعدات الدولية التي قدمت للقطاع منذ بدأ الحرب هي مساعدات مصرية من خلال الشاحنات التي مرت بالآلاف من معبر رفح البري قبل أن يغلق سبب احتلال إسرائيل لممر فلاديليفا أو من معبر كرم أبو سالم، وقدمت القاهرة أيضًا مساعدات بالإسقاط المظلي على القطاع عندما تم فتح هذا المجال بالتعاون مع دولة الأردن، مؤكدًا أن 87% هذه التكلفة المادية الباهظة هي لا تساوي شيء طبعا لصالح الأشقاء في دولة فلسطين المحتلة ولكنها ليست بالقليل على مصر أن تتولى وتأخذ علىعاتقها هذا العبء.


وفيما يتعلق بالمسار السياسي، أوضح، أن الجهات المعنية مع وزارة الخارجية في مصر قدمت العديد من الأطروحات والكثير من مسودات التفاهم واتفاق ما بين حماس واسرائيل، غير أن تعنت الجانب الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ 8 أشهر تحديدًا عندما قدمت مصر أطروحًا أنسب تعنت الجانب الإسرائيلي كان سبب تأزم الموقف وحرمان هذا المسار من السريان في مجراه الطبيعي غير أن تقلبت الكفة مرة هنا ومرة هناك فبعض الأحيان حماس أيضًا لم توافق على بعض النقاط عندما توافق حماس ترفض إسرائيل.


وأكد، أن إسرائيل بها حكومة يمين متطرف فيها اثنين من أخطر وزراء اليمين المتطرف وهما سموتريتش وبن جفير كلا هما مع نتنياهو كانوا سببا رئيسيا في تعثر هذه المفاوضات طوال المدة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق