المصريون في أبو ظبي يشاركون في تحرير توكيلات تأسيس "الجبهة الوطنية"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصلت اليوم أعمال تحرير التوكيلات التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، بإقبال المواطنين بأعداد كبيرة للتسجيل والمشاركة في استكمال الإجراءات القانونية لتأسيس الحزب، بمقار الشهر العقاري بمختلف محافظات الجمهورية.

كما رصد الحزب جانبًا من أعمال جمع توكيلات حزب الجبهة الوطنية، اليوم من أمام السفارة المصرية في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة العشرات من المواطنين المصريين، ويعد ذلك من مساهمات المصريين المقيمين بالخارج في تحرير التوكيلات التأسيسية للحزب.

726.jpg

وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود المبذولة لاستيفاء الشروط القانونية اللازمة لإنشاء الحزب الجديد، وفقًا للدستور المصري الذي يشترط جمع 5 آلاف توكيل لتأسيس أي كيان سياسي.


حملة جمع توقيعات حزب الجبهة الوطنية

وانطلقت حملة جمع التوكيلات لتأسيس حزب الجبهة الوطنية وسط أجواء من الحماس والإقبال الكبير من المواطنين في العديد من المحافظات، حيث أبدى المشاركون حماسهم الكبير للالتحاق بالحزب الجديد، الذي يهدف إلى تمثيل طموحاتهم وتعزيز المشاركة السياسية.


غرف عمليات لتسهيل الإجراءات

وعمل الحزب على إنشاء غرف عمليات خاصة لتسهيل استقبال المواطنين الراغبين في التسجيل، وتقديم الدعم اللازم لإتمام عملية تسجيل التوكيلات، وساهمت هذه الغرف في حل العديد من المشكلات المتعلقة بالإجراءات القانونية، ما أسهم في تسريع وتيرة العمل وتعزيز رضا المشاركين.

727.jpg

وحرص حزب الجبهة الوطنية على استيعاب الطاقات والكفاءات بهدف تحقيق أهدافه الاستراتيجية فى التنمية والإصلاح وتعزيز المشاركة فى خدمة قضايا الوطن، ونشر حزب الجبهة الوطنية أول بيان له على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أكد فيه إيمانه بأن مصر تستحق الأفضل، وبأن تغيير المناخ السياسى الحقيقى يبدأ من المشاركة الشعبية الفاعلة والصادقة والالتزام الجاد بالإصلاح.
 

كما يسعى الحزب لضخ دماء جديدة فى شرايين الحياة السياسية، وإثراء التجربة الديمقراطية وتعزيز ثقافة الحوار، ليكون نموذجًا عمليًا يجسد قيم التعاون والمشاركة والتكامل بين مختلف أطياف المجتمع، بالإضافة إلي إيجاد البديل لمن فقدوا الثقة فى الخطابات السائدة فى الحياة الحزبية، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى العظيم نحو مستقبل مزدهر ومستقر، وتأكيدًا على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق