قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن أفكار الجماعات الإرهابية ومنهم جماعة الإخوان بها تناقضات رئيسية عن الأفكار الذي يعرفها الشعب المصري.

وأضاف فرغلي خلال حواره لبرنامج " الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "cbc" أن جماعة الإخوان دائمًا لها صبغة دينية غير حقيقية، ويعملون على استخدام الدين في الوصول إلى السلطة والتنافس السياسي وتصفية المعارضين والحفاظ على التنظيم.

وتابع: "جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الدين في الحفاظ على قيادات التنظيم، وطوال الوقت الدين يتم استغلال الدين، أي يسير الدين خلف السياسة وليس العكس وهذه هي مشكلة الإخوان".

وأردف: "الإخوان ليس لديهم دولة إسلامية ولكن دولة جاهلية، مثل جاهلية القرن العشرين لسيد قطب وأخيه محمد قطب" مشيرًا إلى أن المجتمع الجاهلي يرأسه كفار حتى لو كانوا مسلمين فهم مسلمين بالاسم فقط.

واستكمل: "أهم حاجة عندهم يكونوا عصبة مؤمنة وهذه العصبة من الممكن أن تكون 10 أفراد فقط بالمناسبة، هذه هي الأمة الإسلامية بالنسبة لهم، وأهم شيء الالتزام بقواعد وأفكار وقوانين الجماعة وبناء عليه تكون عصبة مؤمنة".