قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، إن اتفاق هدنة غزة المزمع توقيعه بين حركة حماس وحكومة الاحتلال يضمن تحقيق أهداف الحرب .

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام عبرية، أكدت حكومة الاحتلال أنها ستعود للقتال إذا فشلت مفاوضات بقية المراحل، وتابعت: “لقد قدمنا خرائط بنقاط انتشار قواتنا بفيلادلفي ومحيط غزة”.

وفي سياق متصل، أفاد الإعلام الاسرائيلي بأن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بدأ مشاورات مع فريق التفاوض في الدوحة .

قوة قطرية مصرية لتفتيش السيارات.. بنود جديدة في اتفاق هدنة غزة

هذا فيما كشفت وسائل إعلام عبرية نقلًا عن مسئول إسرائيلي اليوم الأربعاء، تفاصيل اتفاق هدنة غزة المزمع توقيعه خلال ساعات.

هدنة غزة 

ووفقًا للمصادر، ينص الاتفاق على الإفراج عن 3 محتجزين في اليوم الأول و4 باليوم السابع و3 في اليوم الـ14، على أن يطلق سراح حوالي 1000 معتقل فلسطيني خلال المرحلة الأولى.

كما تتضمن المرحلة الأولى، زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا ووفقا للاتفاق، ولكن لن يطلق سراح أسرى النخبة من حماس في المرحلة الأولى من الصفقة واعتبارا من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع.

موقف محور نتساريم 

ووفقا للقناة “12 الإسرائيلية” فان جيش الاحتلال سينسحب من محور نيتساريم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، واعتبارا من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع على أن تبدأ المرحلة الثانية اعتبارا من اليوم 43 وتستمر 42 يوما.

ووفقا للتقارير العبرية، فسوف تتشكل قوة تفتيش قطرية مصرية للسيارات فقط من معبر رفح إلى شمال قطاع غزة حيث ينسحب  معظم قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا مع بقاء قوة صغيرة.