سقوط 3 قتلى بضربة إسرائيلية استهدفت للمرة الأولى قوات الشرع

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- حملة أمنية في ريف حماة الشمالي
- الجيش الإسرائيلي يُصادر آلاف الأسلحة السورية

قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني، بضربة إسرائيلية استهدفت للمرة الأولى، قوات من السلطة الجديدة في محافظة القنيطرة جنوب سورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شنّ «طائرة مسيرة إسرائيلية، هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي» ما أدّى إلى مقتل «عنصرين من إدارة العمليات العسكرية» ومدني.

منذ دقيقة

منذ 8 دقائق

وقال مصدر طبي لـ «فرانس برس»، إن بين القتلى الثلاثة «مختار البلدة».

وأشار المرصد، إلى أن الغارة جاءت بالتوازي مع إجراء إدارة العمليات حملة أمنية للبحث عن السلاح في البلدة.

مُصادرة آلاف الأسلحة

وفي القدس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه صادر أكثر من 3300 قطعة سلاح على طول الحدود السورية، تشمل دبابات وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف «آر بي جي» وقذائف ومدافع هاون ومعدات مراقبة.

وأضاف في بيان، أنه منذ بداية الحرب، تم ضبط أكثر من 170 ألف قطعة سلاح على الجبهات كافة، بما يشمل غزة ولبنان وسورية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

عودة اللاجئين

في سياق آخر، رأى وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني، أنه لا يوجد حاجة لعودة اللاجئين من ألمانيا بشكل سريع، معتبراً «إنهم بأمان هناك».

وتابع أن اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا أفضل حالاً من الكثير من اللاجئين والنازحين السوريين في مناطق أخرى من العالم.

وغالبية السوريين الذين يعيشون في ألمانيا ويبلغ عددهم نحو 975 ألفاً، دخلوا خلال الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من عقد.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اقترحت السماح للسوريين بالقيام برحلة لمرة واحدة فقط إلى وطنهم من دون أن يؤثر ذلك على وضعهم كلاجئين، للاطلاع على الأوضاع هناك.

من ناحية ثانية، التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفداً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.

وقال تورك، خلال مؤتمر صحافي من دمشق التي يزورها للمرة الأولى، إن «العدالة الانتقالية أمر بالغ الأهمية مع تقدّم سورية نحو المستقبل»، مضيفاً أن «الانتقام والثأر ليسا مطلقاً الحل».

حملات أمنية

ميدانياً، بدأت إدارة العمليات العسكرية، حملة أمنية في منطقة قمحانة - ريف حماة الشمالي، تستهدف عناصر «فوج الطراميح» التابع لـ«الفرقة 25»، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم وإجراء التسوية.

ونقل «تلفزيون سورية»، عن مصادر أمنية، أن إدارة الأمن العام تمكنت من ضبط مستودع أسلحة وذخائر واعتقال عدد من العناصر.

وتابعت أن «فوج الطراميح» يُعدّ من أكثر الوحدات التي أوغلت في قتل الشعب السوري، وجميع عناصره من المتطوعين، وقد شارك في معظم العمليات التي نفذتها «الفرقة 25»، وكان رأس الحربة في الحملة التي تعرضت لها منطقة شمال غربي سورية بين عامي 2019 و2020.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق