- «أوبك» تتوقع 1.45 مليون برميل يومياً طلباً عالمياً على النفط بـ 2025
تلقت كلٌّ من العراق والإمارات والكويت استفساراتٍ من آسيا حول إمكانية زيادة إمداداتِها لها من النفط الأشهر المقبلة، في حال تسببت العقوبات الأميركية الأخيرة في فجوة في العرض، وفق وكالة «بلومبرغ».
وأشارت مصادر الوكالة إلى أن الهند والصين تبحثان عن بدائل لشحنات النفط الروسي، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة الماضية عقوباتٍ على شركتين لإنتاج النفط الروسي «غازبروم» و«سورجوت» للنفط والغاز، إضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي، مستهدفة الإيرادات التي تستخدمها موسكو لتمويل الحرب مع أوكرانيا.
وأظهرت بيانات تتبع السفن يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 65 ناقلة نفط توقفت في مواقع عدة، منها مواقع قبالة سواحل الصين وروسيا.
وأظهر تحليل أجرته «رويترز» استناداً إلى بيانات تتبع السفن من مارين ترافيك ومجموعة بورصات لندن أن 5 من هذه الناقلات توقفت قبالة الموانئ الصينية و7 قبالة سنغافورة، بينما توقفت ناقلات أخرى بالقرب من روسيا في بحر البلطيق ومنطقة الشرق الأقصى.
على صعيد متصل توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول- «أوبك» نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.43 مليون برميل يومياً في أول توقعاتها لعام 2026.
وأبقت المنظمة، في تقريرها الشهري، على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط 2025 عند 1.45 مليون برميل يومياً، مشيرة إلى أن الطلب في 2024 ارتفع 1.5 مليون برميل يومياً، مقابل توقعات سابقة بالارتفاع 1.61 مليون برميل يومياً.
من ناحيته قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن هناك تحديات أساسية أمام تلبية الطلب المتزايد على المعادن، لافتاً في كلمته خلال مؤتمر ومعرض التعدين الدولي، أمس الأربعاء، إلى أن النفط لم يعد يمثل تحديا أمام «أمن الطاقة» لعوامل عدة.
وأوضح الأمير عبدالعزيز، أن قطاع المعادن جزء لا يتجرأ من أمن الطاقة، مضيفأ أن هناك سباقاً دولياً حالياً لتأمين المعادن الأساسية، مؤكداً أن تركز المعادن في مناطق جغرافية محددة من أبرز تحديات القطاع، وأن المملكة تتطلع لتوطين كامل سلسلة الإمداد المتعلقة بالمعادن.
0 تعليق