غزة... تنهض مجدداً

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد 467 يوماً من أبشع حرب إسرائيلية همجية لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً، عادَ قلب غزة لينبض من جديد والتقط أهلها أنفاسهم، مع الإعلان عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لمدة 42 يوماً في مرحلة أولى، بعد جهود هائلة بذلتها قطر ومصر، وضغوط أميركية كبيرة من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، دفَعَت الاحتلال إلى الموافقة بنهاية المطاف، على اتفاق يرى كثيرون أنه كان في المتناول منذ أشهر مضت، تحديداً منذ يوليو الماضي، لولا تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وحفلت ساعات يوم الأربعاء بالأنباء المتواترة عن تفكيك العقَد، وآخرها ما يتعلق بمحور فيلادلفيا ونتساريم، وبعض التفاصيل الأخرى في شأن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وعدد الأسرى المشمولين بالصفقة، وتفاصيل آليات التنفيذ، قبل أن يتأكد الاتفاق مع إعلان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن التوصل للاتفاق وأن التنفيذ يبدأ من الأحد المقبل 19 يناير.

منذ دقيقة

منذ 13 دقيقة

وقال إنه بحسب الاتفاق ستطلق «حماس» سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، وإن الاتفاق يتضمن إدخال مساعدات وإعادة تأهيل المستشفيات.

ومن جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن «نحن مصممون على إعادة كل الرهائن، وسيتم الإفراج عن رهائن أميركيين في المرحلة الأولى من الاتفاق»، مضيفاً أن «الخطوط العريضة والدقيقة للاتفاق وضعت في 31 مايو العام الماضي، وعملنا مع إدارة ترامب كفريق واحد خلال العمل على هذا الاتفاق».

وأكد بايدن أن «رؤية السلام في الشرق الأوسط ستصبح حقيقة»، مشيراً إلى أن «حماس وإيران وحزب الله كلهم أصبحوا ضعفاء بفضل جهود الولايات المتحدة».

ورحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتوصل إلى الاتفاق بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام، مشدداً على أهمية إدخال المساعدات لغزة بلا عراقيل.

ووصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اتفاق غزة بأنه «ملحمي»، ووعد الولايات المتحدة والعالم بأمور «عظيمة» خلال عهده الذي يبدأ رسمياً الإثنين المقبل.

واعتبرت حركة «حماس» أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل جاء نتيجة «الصمود الأسطوري» للشعب الفلسطيني و«المقاومة» في قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق