السفير البدر: دعم تطلعات الشعب السوري للاستقرار والتنمية... أولوية لدول مجلس التعاون

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جدد مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون السفير نجيب البدر، امس، التاكيد على أن دول مجلس التعاون ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري استنادا إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة ككل.

وترأس البدر اجتماعا إفتراضيا لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خصص لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.

وقال السفير البدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.

وأضاف أن هذا الإجتماع "الهام" جاء تنفيذا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري في دورته الـ46 الذي استضافته دولة الكويت في 26 ديسمبر الماضي إذ يعكس التزام دول مجلس التعاون بالمتابعة الدقيقة للأوضاع في سوريا.

وأكد أن الإجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة لضمان تفعيل دور مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في سوريا بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وأشار إلى أنه تم التوصل إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي تعزز جهود مجلس التعاون وتضع أسسا واضحة لدوره في المسار السوري بما يشمل دعم الحلول السياسية وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد بأن الاجتماع شهد توافقا خليجيا بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خارطة طريق لدور دول المجلس في الملف السوري إذ جرى التأكيد على أن أمن واستقرار سوريا "يعد جزءا لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن دعم الشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية يمثل أولوية لدول مجلس التعاون".

ونوه بالجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون مشيرا إلى زيارة وزير خارجية دولة الكويت إلى دمشق ولقائه القائد العام للادارة السورية الجديدة حيث تم بحث آفاق المرحلة المقبلة والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وذكر السفير البدر أن تلك الزيارة شكلت خطوة متقدمة لدول مجلس التعاون في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا كما حملت رسالة تضامن للقيادة السورية الجديدة مفادها "أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تعزيز الامن والاستقرار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق