تحل اليوم الذكري الرابعة لرحيل الفنانة الكبيرة والمنتجة ماجدة الصباحي إحدي العلامات المضيئة في تاريخ السينما المصريه قامت ببطوله مجموعه رائعه من الأفلام العاطفية والوطنية والدينية لعل في مقدمتها الفيلم الرائع جميلة التي جسدت من خلاله شخصية المجاهدة الجزائرية “جميلة بوحريد” .

ولا ننسى أفلامها الرائعة "بنات اليوم" مع عبد الحليم حافظ، "المراهقات" مع رشدي أباظة "أين عمري" مع زكي رستم، "الغريب" مع يحيي شاهين "مع الأيام" مع عماد حمدي "من أجل حبي" مع فريد الأطرش، "الحقيقة العارية" مع شكري سرحان، ولا ننسى أفلام "بائعه الجرائد" و"هجره الرسول" و"لحن الخلود".

 وفي حفله السبعينات برعت في "افلام النداهه" و"انف وثلاث عيون" و"جنس ناعم" و"العمر لحظه".

 ماجدة الصباحي لم تكن فنانة عادية نجمة بمعني الكلمة كانت بحق تعبر عن الفتاة المصرية والمرأة المصريه في مراحل مختلفه اعمالها الوطنيه كافيه لتخليد اسمها بين نجمات الفن على مر السنوات.

رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من خمس سنوات عن عمر ناهز 89 عاما.

وتحل اليوم الذكري الـ 35 لرحيل المخرج فهمي عبد الحميد الذي أبدع بشدة في إخراج فوازير رمضان منذ منتصف السبعينيات حتي وفاته من ينسي فوازيز نيللي صوره وفزوره صوره وفزورتين عروستي التومبكه الخاطبة وفوازير الراحل سمير غانم فطوطة علي مدي ثلاثة أعوام وفوازير النجمه شيريهان.

المحرج الراحل كان بحق سابقا لعصره، مخرج متجدد برحيله فقدت فوازير رمضان بريقها بل انتهت تماما ربما لا يعلم الكثيرون أن فهمي عبد الحميد نجح ببراعة في إخراج أغنيه “حبيبتي من تكون" للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ التي ظهرت عقب وفاة العندليب باربع سنوات، فقد أخرجها ببراعه وحس فني عام 1981.

ورحل فهمي عبد الحميد في مثل هذا اليوم عام 1990 عن عمر ناهز 51 عاما.