ضمن مواجهة سيناريو دولي لإنهاء نفوذ إيران وتصفية الإطار الشيعي في العراق، تراجع الإطار التنسيقي الشيعي الذي يمسك بزمام الحكومة والبرلمان الحاليين عن دعمه انتخابات برلمانية مبكرة، بعدما قاد رئيس الوزراء السابق والرجل القوي في الاطار نوري المالكي خلال الفترة السابقة حملة مؤيدة لتنظيم انتخابات مبكرة، وجاء تغير موقف الأطراف الرئيسية في الإطار الشيعي من تأييد الانتخابات المبكرة بالتزامن مع تحذيرات مسؤولين في الإطار من تحركات إقليمية ودولية لدفع الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني لإعلان موعد للانتخابات البرلمانية المبكرة.