قطر: سورية على أبواب مرحلة جديدة في تاريخها ونمد يدنا للشراكة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دمشق، الدوحة، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن سورية على أبواب مرحلة جديدة في تاريخها، مؤكدا أن قطر تمد يدها للسوريين للشراكة، قائلا في مؤتمر صحفي عقب لقائه بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق "يسعدني استئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاما.. ونرحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة"، مضيفا أن الاحتياجات لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري ضرورية وسنقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية".

وفي زيارة هي الأولى بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "نتطلع للشراكة المستقبلية بين قطر وسورية"، لافتا إلى أن الوضع في سورية يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت"، مضيفا "نحن في مرحلة جديدة في سورية وهي مرحلة بناء وتنمية.. سنشهد الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية"، مشيرا إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيزور سورية في المستقبل القريب، مشددا على أن استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة مدان ويجب أن ينسحب فورا.

من جانبه، وبعدما أكد وزير خارجيته أسعد الشيباني من تركيا، أن سورية لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه على إسرائيل احترام أمن وسيادة سورية، استنكر قائد العملية الانتقالية في سورية أحمد الشرع التوغلات الإسرائيلية، مؤكدا أن دمشق باتت مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة، موضحا أن تقدّم إسرائيل في المنطقة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" واليوم وبعد تحرير دمشق فليس لهم دور، مشددا على أن هناك ذرائع تذرع بها الاحتلال الإسرائيلي للتقدم على المنطقة العازلة، وعليه الانسحاب.

بدوره، أكد الشيباني خلال زيارته لأنقرة، أن الإدارة الجديدة في سورية ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل، مشددا على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها، قائلاً: "عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".

وجاءت تصريحات الشرع والشيباني بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني جنوب سورية، بضربة إسرائيلية استهدفت للمرة الأولى قوات من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن مسيرة إسرائيلية شنّت هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق