دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى توحيد الجهود العالمية من أجل الكشف عن جميع أشكال الرق المعاصرة والإبلاغ عنها والعمل على إلغائها .
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الاثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإلغاء الرق"، نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "في اليوم الدولي لإلغاء الرق، نسلط الضوء على ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عالقين في ظروف مروعة - من الإتجار بالبشر إلى العمل القسري والزواج القسري".
وأضاف: "في جميع أنحاء العالم، يستغل الجناة أولئك الذين أصبحوا عرضة للخطر بسبب الفقر والتمييز والصراع - بما في ذلك النساء والأطفال - ويستفيدون من معاناة إنسانية لا حد لها".
وأكد جوتيريش أنه "لا مكان لهذه الانتهاكات الفظيعة في القرن الحادي والعشرين. إنها ليست مجرد إهانة لحقوق الإنسان الأساسية - بل تبطئ التنمية وتعزز التفاوت وتقوض التنمية الاقتصادية المستدامة".
ولفت الأمين العام إلى ميثاق المستقبل الذي تم تبنيه مؤخرا ويدعو إلى القضاء على العمل القسري وإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالأشخاص والقضاء على جميع أشكال عمل الأطفال.
وأوضح أنه لتحويل الأقوال إلى أفعال، يجب على الحكومات تعزيز إنفاذ القانون، والحفاظ على كرامة الإنسان، وحماية الضحايا وتحريرهم ودعمهم، وتقديم الجناة إلى العدالة. كما يجب على الشركات ضمان خلو سلاسل التوريد من الاستغلال وتعزيز ممارسات العمل العادلة والشفافة.
0 تعليق