واجه عمر مرموش نجم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الذي أصبح على أعتاب الانتقال الرسمي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني، 5 صعوبات قوية، خلال مسيرته في الملاعب بداية من ناشئي فريق وادي دجلة، وحتى الوصول لأفضل أندية العالم حاليا.
وبات الفرعون المصري على أعتاب تحقيق إنجاز لم يسبقه لاعب مصري آخر، بالانتقال لأفضل أندية العالم خلال السنوات الأخيرة والتدريب تحت قيادة أفضل مدرب في العالم، هو الإسباني بيب جوارديولا، فضلا عن العقد المالي الذي يعد الأكبر على مستوى المحترفين المصريين متخطيًا النجم محمد صلاح قائد فريق ليفربول الإنجليزي.
5 عقبات في طريق وصول مرموش إلى مانشستر سيتي
أولى العقبات التى واجهت مرموش فى بداية حياته هى الخروج من مصر والذهاب إلى السويد لعمل معايشة وهو ما زال في سن 14 سنة، ولم تستمر فترة المعايشة طويلًا، حيث عاد مرموش سريعًا بسبب تواجده هناك بمفرده.
العقبة الثانية التي واجهت مرموش أثناء تواجده في دجلة، هو كمية السخرية بعدما أعلن وقتها عن حلمه في اللعب بأحد أندية الدوري الإنجليزي، وكان وقتها ما يزال صغيرًا عندما منحه الفرنسي باتريس كارتيرون، فرصة اللعب مع الفريق الأول، في سن السابعة عشر من عمره.
وكانت العقبة الأكبر والصدمة بالنسبة لـ عمر مرموش هي استبعاده من قائمة المنتخب الأوليمبي الذي كان يقوده شوقي غريب، بسبب عدم قناعة الأخير بمستوى اللاعب وقتها رغم أنه كان يؤدي بشكل جيد في ألمانيا، لكن غريب رفض استدعاء اللاعب بحجة أن مستواه ليس أفضل من مستوى اللاعبين المحليين.
أيضا واجه الفرعون المصري صعوبات على المستوى الشخصي والعائلي، عندما فضل السفر إلى ألمانيا للعب في نادي فولفسبورج، حيث شارك وقتها مع الفريق الرديف، تاركًا اللعب للفريق الأول لوادي دجلة في الدوري المصري.
العقبة الأهم التي واجهت مرموش، والتي كادت أن تعيده إلى مصر، كما حدث مع العديد من اللاعبين المصريين الذين سافروا للاحتراف، لكن تجاربهم لم تكتمل، تمثلت فى تحمل الضغوط طوال عامين كاملين في الإعارات ما بين الأندية فى ألمانيا، فضلا عن عدم تمكنه وقتها من تحدث الألمانية، وعدم القدرة على تحمل برودة الطقس، لكنه انتصر على كل هذه الأمور وظل يطارد حلمه حتى أصبح الفتى الأول في الدوري الألماني هذا الموسم، ومن ثم اتجهت أنظار مانشستر سيتي إليه.
وربما يعد انتقال مرموش للسيتي هو تحد جديد للاعب، الذي فضل خوض معركة جديدة متمثلة فى كيفية إثبات نفسه بين عمالقة السيتي وفرض أسمه على التشكيلة الأساسية للفريق، تاركًا خلفه لقب أفضل لاعب في ألمانيا وأكثر لاعب مساهما بأهداف في الدوري الألماني وثاني أكثر لاعب مساهم بأهداف في أوروبا كلها حتى الآن فى الدوريات الخمس الكبرى.
0 تعليق