أشادت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة بالدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر لم تدخر جهدًا في تخفيف معاناة أهل غزة. وأكدت الهيئة أن مصر تعد الحاضنة الدائمة للقضية الفلسطينية، وأن شعب غزة يعلق آمالاً كبيرة على استمرار دعمها.

وأعربت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة عن شكرها العميق لجمهورية مصر العربية على دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مثمنة جهودها الكبيرة في تخفيف معاناة أهل غزة.

وأكدت الهيئة أن مصر كانت دائمًا الحاضنة الدائمة للقضية الفلسطينية، وأن شعب غزة يعلق آمالاً كبيرة على استمرار هذا الدعم الحيوي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.

مصر: السد المنيع أمام مخططات الاحتلال
في تصريحات رسمية، أكد عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر، أن مصر كانت دائمًا السد المنيع في إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر كانت حاسمة في وقف الحرب على غزة ووضعت الخط الأحمر أمام الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير السكان من القطاع، وهو ما كان يهدف إلى إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

دعم مصر المتواصل في مواجهة العدوان
وأضاف المصري أن مصر لم تدخر جهدًا منذ بداية الحرب على غزة في وقف العدوان، حيث كانت تعمل بشكل مستمر على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، في سعيها للتخفيف من الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة.

تقدير فلسطيني عميق لمصر
وأكد المصري أن شعب غزة بأسره يقدر الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في كل مراحل الصراع، مشيرًا إلى أن مصر لم تكن فقط درعًا واقيًا لفلسطين بل كانت أيضًا القلب النابض لهذه القضية.

وأضاف: “إن دعم مصر المستمر جعلها شريكًا أساسيًا في النضال الفلسطيني، وهو أمر يقدره الشعب الفلسطيني كثيرًا.”

الآمال الفلسطينية في دعم مصر المستمر
في ختام تصريحاته، أعرب عاكف المصري عن تفاؤله الكبير بمواصلة مصر دورها الرائد في احتضان شعب غزة، من خلال مواصلة الدعم في شتى المجالات، بدءًا من إغاثة الجرحى إلى إعادة إعمار القطاع.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يعلق آمالًا كبيرة على مصر في تسريع عمليات الإغاثة والمساعدة في لملمة جراح غزة بعد الصراع العنيف.