كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بحامعة القاهرة، عن عيوب الحوار المجتمعي الذي تجريه وزارة التربية والتعليم لتطوير الثانوية العامة.
وأوضح الخبير التربوي أن الحوار المجتمعي لتطوير الثانوية العامة يواجه عقبات يجب تجنبها حتى يثمر عن جديد يفيد العملية التعليمية.
وبدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يوم الثلاثاء الماضي سلسلة حوار مجتمعي لمناقشة مقترح تطوير الثانوية العامة الذي قدمه محمد عبد اللطيف، تحت مسمى البكالوريا المصرية.
حوار تطوير الثانوية العامة محدود وانتقائي
ورأى الخبير التربوي أن الحوار المجتمعي لتطوير الثانوية العامة محدود وانتقائي وليس مفتوحا يشارك فيه المعترض قبل المتفق مع المقترح ويشارك فيه أولياء الأمور ونقابة المعلمين وكبار العلماء إلى جانب الاستماع لجميع الخبراء المتابعين للعملية التعليمية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن الحوار المجتمعي لمقترح تطوير الثانوية العامة يناقش الأفكار العامة دون التطرق لإجراءات التنفيذ وواقع الوزارة وإمكانياتها.
واستنكر الخبير التربوي أن يدور الحوار المجتمعي في معظمه حول تخفيف الأعباء وليس حول جودة العملية التعليمية ومواكبة المعايير العالمية على الرغم من وجود فكرة طموحة تقف خلف هذا المقترح وهي تصدير التعليم أو جعل الثانوية العامة دولية.
ولفت الخبير التربوي إلى أن المقترح تتم مناقشته في ضوء تجارب بعض الدول دون النظر إلى خصوصية الثقافة المصرية وضرورة ربط المقترح بأهداف التنمية المستدامة.
ونوه الخبير التربوي بأنه رغم الإعلان أن المقترح يقدم الثانوية العامة كمرحلة منتهية إلا أنه يخلو من ربط هذه المرحلة المنتهية بسوق العمل بشكل واضح مع غياب واضح لرجال الأعمال عن مناقشة المقترح.
وأضاف الخبير التربوي أنه لم تتم مناقشة انعكاس هذا المقترح على الأسرة المصرية والطالب على الرغم من إعلان الوزارة أنها قدمت هذا المقترح للتخفيف على الطلاب وأولياء الأمور.
0 تعليق