حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال ليزيك ميلر، رئيس الوزراء البولندي الأسبق، إن الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب يحلم الحصول على جائزة نوبل للسلام. 

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

اقرأ أيضاً: ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجرت ترامب في المحاكم

ويستعد ترامب لمراسم التنصيب الرسمي يوم الاثنين المُقبل ليخلف الرئيس الحالي لأمريكا جون بايدن. 

وقال ميلر الذي كان رئيساً للوزراء في بولندا بين 2001 و2004 في تصريحاتٍ صحفية :"التوصل لحلٍ للصراع في أوكرانيا هو هدف ترامب الرئيسي". 

وأضاف :"ترامب يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وإذا نجح في إنهاء هذه الحرب فسوف يحصل عليها بالتأكيد".

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بتسوية الصراع في أوكرانيا المستمر منذ سنوات، ويعتزم ترامب التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بهدف الوصول إلى صيغة تُنهي الحرب. 

وتأمل الأطراف الدولية المُختلفة في الوصول إلى استقرار الأوضاع في أوكرانيا ووقف الحرب التي كان لها تأثيرات مُباشرة على الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

جائزة نوبل للسلام تُعد واحدة من أرقى الجوائز العالمية، وتُمنح للأفراد أو المنظمات التي تسهم بشكل ملموس في تعزيز السلام. وفقًا لوصية ألفريد نوبل، يتم منح الجائزة لمن "يبذلون أكبر جهد أو يقدمون إنجازًا مهمًا لتعزيز الأخوة بين الأمم، تقليل الجيوش، أو عقد مؤتمرات السلام". هذه الشروط تُفسر بمرونة لتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تساهم في تحقيق السلام العالمي.

أحد الشروط الأساسية هو أن يكون العمل المنجز ذو تأثير ملموس ومستدام. يمكن أن يشمل ذلك التوسط لحل نزاعات طويلة الأمد، قيادة مبادرات لإنهاء الحروب، أو تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. يُشترط أيضًا أن يكون الإنجاز بارزًا ومُلهمًا، مما يعني أنه يجب أن يترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع الدولي ويحفز الآخرين على اتخاذ خطوات مماثلة.

عملية اختيار الفائزين تبدأ بترشيحات من شخصيات ومؤسسات مؤهلة، مثل البرلمانيين والأساتذة الجامعيين والقضاة الدوليين. تدرس لجنة نوبل للسلام، المكونة من خمسة أعضاء تُعينهم البرلمان النرويجي، جميع الترشيحات بناءً على معايير الجائزة وأهمية العمل المُقدم.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق