انتشرت صور للكلبة الباكية التي تم قتل صغارها في مدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وتصدرت الترند.
أثار حادث قتل نحو أربعة كلاب صغار "جراوى" بمدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر مشاعر الكثير من سكان المدينة، وأشعل الغضب لدى المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بمعاقبة المتسبب في هذه الجريمة الشنعاء.
وتطوع عدد من سكان المدينة بإطعام الأم لكنها رفضت تناول أي طعام مع توفير غطاء لها، إلا أن الصور للأم الباكية أغنت عن أي كلام.
بينما رصد آخرون مكافأة مالية لمن يرشد عن القاتل الذى وصفوه بشيطان آدمي لا يعرف عن الرفق بالحيوان شيئا، وطالب السكان جمعيات الرفق بالحيوان التوجه لرعاية الأم المكلومة فى أبنائها .
يذكر أن إحدى الفنانات التى شاهدت فيديو انين الأم وتفقدها أطفالها القتلى رصدت مبلغ 5000 جنيها لمن يرشد عن القاتل.
وعبر عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، حيث قال أحدهم "الكلبة الباكية بعد قتل صغارها من يرحم الضعفاء، هذه الحيوانات ستقتص يوم القيامة".
وكتب آخر "هذه الكلبة ستأخذ حق أبنائها في الآخرة، أما في الدنيا لابد من القبض على المجرم الذي فعل هذا، ويتم معاقبته وكأنه قتل بشر".
0 تعليق