تأهب وفرحة لسائقي شاحنات المساعدات إلى غزة عند معبر رفح

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، فرحة كبيرة بين سائقي شاحنات المساعدات المتأهبة للدخول إلى القطاع غزة، بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يدخل حيز التنفيذ الأحد.
وتمتد طوابير الشاحنات لعدة كيلومترات في منطقة العريش شمال شرقي مصر في انتظار التقدم نحو معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة.
أعرب سائقو الشاحنات للأناضول عن فرحتهم الكبيرة بسماعهم أنباء التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي سيوقف الإبادة المستمرة في القطاع منذ 16 شهرا.
وأضافوا أنهم ينتظرون بفارغ الصبر لحظة فتح المعبر كي يتمكنوا من إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة والمساهمة في تخفيف معاناتهم المستمرة للشهر السادس عشر.
السائق محمود توفيق قال إنه سعد كثيرا بسماع أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وبأنه سيتمكن من الدخول إلى القطاع لإيصال المساعدات التي يحملها في شاحنته.
وأضاف أن الشاحنات تحمل مواد غذائية وخياما وحمامات متنقلة والكثير من المساعدات لكنها تنتظر منذ فترة طويلة لعدم تمكنها من دخول القطاع.
وتابع «سمعنا أن المعبر سيفتح ويبدأ العمل اعتبارا من الأحد القادم وسيتم السماح بعبور 600 شاحنة. وسعدنا كثيرا لأننا سنتمكن من إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين داخل غزة».
بدوره أعرب السائق أسامة عبد الحميد عن فرحته الشديدة بقرب إعادة فتح المعبر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال: «نحن سعداء جدا لأن المعبر سيفتح وسنتمكن من إدخال المساعدات إلى إخوتنا الفلسطينيين».
أما السائق إبراهيم عيسى فقال: «سعدت كثيرا عندما أخبروني بأنه تم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأننا سنتحرك خلال يوم أو يومين لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع».
وأضاف: «نحن سعداء جدا لأننا ذاهبون لإيصال مساعدات إلى إخوتنا الفلسطينيين».
واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، وسط عرقلة كبيرة للمساعدات أدت لحدوث مجاعة بالقطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت «حماس» مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليهما في وقت لاحق.
وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.
يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق