الليلة الانبا رافائيل والأساقفة يتراسون قداسات عيد الغطاس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل أقباط مصر، غدًا الأحد، بعيد الغطاس المجيد أو عيد الظهور الإلهي بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسست فيه فرضية إتمام طقس المعمودية للدخول إلى الديانة، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي.

وترأس الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، مساءً اليوم السبت، قداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالأزبكية.

ويشاركه في إتمام صلوات قداس العيد عددٍ من الكهنة والشمامسة والشعب القبطي.

قداسات ليلة العيد 

ومن المقرر أن تقيم الكنائس المسيحية اليوم، قداس ليلة عيد الغطاس المجيد، بمختلف الكنائس الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقي إذ تحتفل غدًا بعيد الغطاس المجيد.

عيد الغطاس ذكري معمودية المسيح

ويقول الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة: إن عيد الغطاس في الفكر المسيحي هو ذكرى معمودية المسيح.

وتابع أن عيد الغطاس له أسماء متعددة من بينها "الغطاس" لأن الآباء الأوائل استوعبوا مبكرًا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس في الماء، أما الاسم الثاني فهو عيد "الأبيفانيا"، وهي كلمة يونانية تعني الظهور الإلهي والاسم الثالث هو عيد "الثيؤفانيا" وكلمة ثيؤس تعني الله والكلمة كلها تعني الظهور الإلهي أيضًا؛ لأن المعمودية تعني ظهور الثالوث المقدس.

وأوضح أن الأقباط في هذا العيد، اعتادوا الاحتفال به بأكل "القلقاس" لما له من دلالات روحية عديدة، حيث يُزرع عن طريق دفنه في الطين حتى يصير نباتًا حيًا، وهو يرمز إلى المعمودية التي هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، وفيه أيضًا مادة هلامية سامة ومضرة ولكنها حين تختلط بالماء تصير مغذية ونافعة، مما يرمز إلى التطهر من سموم الخطية في ماء التعميد.

واختتم، أنه بالنسبة للبرتقال واليوسفى فمن المعروف أنَّ من سماتهما، غزارة السوائل داخلهما، وفي هذا رمز واضح إلى ماء المعموديّة.

ويسبق عيد الغطاس المجيد، ما يسمي ببرمون الغطاس، ووتقيم فيه الكنائس قداسات عيد الغطاس.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الغطاس "تذكار يوم معمودية السيد المسيح بنهر الأردن"، في ١٩يناير الجاري.

وتقيم جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم 18 يناير قداسات إلهية احتفالا بعيد الغطاس، تختتم جميعها منتصف الليل.

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية كعادته السنوية، فيما يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وخارجها مساء اليوم قداس عيد الغطاس المجيد بمختلف الإيبارشيات الأرثوذكسية.

صوم برامون الغطاس

وتشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة صوم برامون الغطاس، استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس أي تذكار يوم معمودية السيد المسيح بنهر الأردن، 19 يناير من كل عام.

وبرامون العيد هو استعداد للعيد وهو خاص بعيدي الميلاد والغطاس فقط، ويصام للمساء ولا يؤكل فيه سمك ويصلى حسب الطقس السنوي.

أسماء عيد الغطاس

- لعيد الغطاس المجيد العديد من الأسماء منها: "الابيفانيا وتعني معمودية بالتغطيس، وعيد الظهور الإلهي".

- أُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة.

- ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.

- يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان"، وهي صلاة لتبريك المياه.

وتستمر الكنيسة في اتمام طقوسها بالنغمات المفرحة أو بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بمناسبة عيد الغطاس المجيد 2024 الذي يُحتفل بقداسه يوم 19 يناير، في موعد متأخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.

ومن المقرر أن يستقبل البابا غدًا المهنئين بعيد الغطاس المجيد من الاسكندرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق