أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، أن الدافع الرئيسي وراء تصاعد الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية في الوقت الراهن هو محاولة التأثير على أي استقرار سياسي يتحقق في الدولة المصرية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجماعة مستبعدة تماما من المشهد منذ أكثر من ١٠ سنوات، وهذا أمر مؤلم للغاية للتنظيم بما يجعله غير مستعد لإطالة تلك الفترة وعليه يركز دائما على إطلاق الشائعات لمحاولة هد هذا الاستقرار، لأنه طالما هناك استقرار سياسي في الدولة فالوضع ضد الجماعة وتنظيمها.
وتابع: هؤلاء لا يظهرون إلا في الفوضى وفي وقت ضعف الدولة وهو ما تحاول الجماعة تحقيقه بنشر الشائعات التي تتوافق كثيرا مع ما يروجه دول وأنظمة معادية.
رئيس حزب حقوق الإنسان يحذر من الشائعات التي تروجها الإخوان
أكد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان تستهدف النيل من استقرار الدولة وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسساتها، إلا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة للشعب المصري، موضحا أن الجماعة تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بشأن القضايا الداخلية والخارجية.
وأشار "التهامي" في بيان له، إلى أن حزب الشعب الديمقراطي يدعم جهود الدولة في التصدي لهذه الحملات المشبوهة، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين لتوضيح الحقائق وكشف الأجندات الخفية وراء تلك الشائعات، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع، أحزابًا ومؤسسات وأفرادًا، لحماية الوطن من مخططات الإخوان التي لم تتوقف عن محاولات ضرب استقرار البلاد منذ سقوط حكمهم.
وشدد التهامي على أهمية الشفافية والإفصاح السريع عن المعلومات الصحيحة من قبل الجهات الرسمية، كخطوة استباقية لمواجهة الأكاذيب وتحصين المجتمع ضد أي محاولات للتشويش أو إثارة الفتن.
0 تعليق