صدر حديثا عن دار دارك للنشر والتوزيع رواية "مدفن الصبايا" للروائي أدهم العبودي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، التي ستنطلق خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
رواية مدفن الصبايا
وعن الرواية قال أدهم العبودي: “هذا أول عدد من سلسلة عن جرائم تحدث في أماكن مختلفة ويتولى التحقيق فيها ضابط واحد”.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": “هذه الرواية عن جريمة حدثت بالفعل ولها علاقة بالخرافة، وسوف تكون السلسلة كلها عبارة عن جرائم حقيقية وكانت منظورة أمام المحاكم لكن فيها جانب عقدي أو له علاقة بأساطير المكان وخرافاته”.
وواصل: “هذه ثالث تجربة لي في الكتابة عن القضايا بعد حكايات الروب الأسود والمحكمة تستشعر الحرج”.
تصدير رواية مدفن الصبايا
وجاء في تصدير الرواية “ضابط ينتقل حديثًا من قطاع الأمن المركزي ليتولَّى رئاسة قسم مباحث الغياب في مديريَّة أمن الجيزة، ثم سرعان ما يتولى أولى قضايا القسم تحت إدارته، وهو بلاغ اختفاء طفلة في قرية من القرى التابعة للمديريَّة، تتكشف له الأسرار عند تحقيقه في البلاغ، وما بين تضارب الأقوال والمستندات يجد أنه قد وقعَ في لغزٍ كبير؛ القرية بها لعنة، وبنات القرية الأبكار اختفين كلُّهن، يستعين بصديقه المحامي ابن هذه القرية، وشيئًا فشيئًا يواجه سرًّا كبيرًا مرعبًا يقلب البلاغ رأسًا على عقب”.
أدهم العبودي
تخرّج أدهم العبودي من كلية الحقوق بجامعة أسيوط عام 2003، وعمل محاميًا منذ تخرجه وإلى الآن، نشر له العديد من المقالات الدورية، وصدر له العديد من الكتب والروايات أبرزها “حارس العشق الإلهي، و”قلبي ومفتاحه” و”ما لم تروه ريحانة”.
كما حاز العديد من الجوائز منها جائزة “اتحاد الكتاب” ووصل إلى القائمة القصيرة لجائزة “راشد بن حمد الشرقي” و”دبى الثقافية”، كما تُرجمت رواياته للعديد من اللغات منها الفارسية والهندية والفرنسية.
0 تعليق