بعد انتهاء اجتماع القاهرة في شأن الترتيبات، وقبل انطلاق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، شهدت الساعات الأخيرة في محيط معبر رفح البري في الناحية المصرية، نشاطاً «أمنياً ولوجستياً»، محلياً وأممياً، من أجل إطلاق أولى قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستقبال المرضى والمصابين، بعد حالة استنفار طبي في مستشفيات سيناء ومحافظات قريبة.

وكشف مصدر مصري مطلع، عن تشكيل لجنة وغرفة لمتابعة وقف إطلاق النار.

منذ 51 دقيقة

منذ 55 دقيقة

وقال إن «الغرفة تضم ممثلين عن مصر وقطر وفلسطين والولايات المتحدة وإسرائيل، لضمان تنسيق فعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق، بما في ذلك تشكيل غرفة العمليات المشتركة في القاهرة».

وأضاف أن اجتماع القاهرة في شأن تنفيذ اتفاق وقف النار، انتهى مساء الجمعة، وسط «أجواء إيجابية».

وفي السياق، قال مصدر أمني مطلع، وآخر في الهلال الأحمر المصري، في تصريحات لـ «وكالة شينخوا للأنباء»، اليوم السبت، إن «السلطات المصرية أعطت الضوء الأخضر لفتح معبر رفح البري، غداً الأحد، لإدخال 600 شاحنة مساعدات طبية وغذائية وخيام ومستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة».وأشار المصدران إلى أنه من بين الشاحنات التي ستدخل غدا إلى غزة 50 شاحنة وقود.

وفي تحركات حكومية، تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري مايا مرسي، العريش، وقيادات محلية، مقرات الهلال الأحمر والتجهيزات في المخازن اللوجستية، وسير تحرك الشاحنات في اتجاه معبر رفح، ومستشفيات شمال سيناء.

وكشف نقيب الأطباء المصريين أسامة عبدالحي، أن 2000 طبيب مصري «حتى الآن»، على استعداد لدخول غزة.

سلطة السلطة الفلسطينية

من جانبه، تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أكدا خلاله أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق من دون تأخير.

كما تناول الوزيران، تطورات الأوضاع في سورية، وأعلنا دعمهما الكامل للشعب السوري، واتفقا على تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع ومكافحة الإرهاب.

وفي مقابلة مع «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء»، قال عبدالعاطي إن «السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية هي الكيان الفلسطيني المناسب لحكم غزة ما بعد الحرب، وعلينا العمل لتمكين السلطة».