قطار الترفيه يجوب الكويت برعاية... «المشروعات السياحية»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- عبدالله جعفر: منتزه الخيران أيقونة المشاريع السياحية سيظهر قريباً على مستوى عالمي
- نستقطب المشاريع الشبابية... وفترة ما بين التقديم والتنفيذ لا تزيد عن 6 أشهر
- حمود الفلاح: الشركة تعمل على تنمية القطاع السياحي والترفيهي
- بدأنا الإنجاز وفق إستراتيجية تواكب الاستدامة
- جاسم الجاسم: وسّعنا «ونتر وندرلاند» ولدينا أكثر من 50 لعبة متنوعة
- قسّمنا المشروع إلى مواقع ووزّعنا فيه نحو 35 مطعماً ومقهى
- عبدالله العماني: تذاكر جميع المرافق «أونلاين»... وقضينا على السوق السوداء
- تغلّبنا على تحدّي استقطاب الجيل الجديد الذي لم يكن يعرف الشركة
- محمد المقامس: طوّرنا الواجهة البحرية لمسافة 10 كيلومترات على امتداد شارع الخليج
- مسار للدرّاجات الهوائية و40 شاحناً للسيارات الكهربائية على امتداد الواجهة
- نور الماجد: طوّرنا «جنوب الصباحية» وجدّدنا بنيتها التحتية وتشغيلها لن يقل عن 4 أشهر
- ركزنا أكثر على الأطفال من عمر 5 سنوات وأقل

مواكبة لما تشهده البلاد من تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة، انطلقت شركة المشروعات السياحية في تطوير كل مرافقها الترفيهية، لخلق بيئة سياحية متكاملة، تخدم المواطنين والمقيمين وتجذب السياح للبلاد.

وباشرت الشركة تطوير أيقونة مشروعاتها في منتجع الخيران الذي سيرى النور قريباً بحُلّته الجديدة، فيما أطلقت شراكات إستراتيجية عديدة مع مطورين للألعاب الترفيهية من شباب البلاد، لتشغيل عدد من المرافق والمشاريع الموسمية المميزة.

منذ 43 دقيقة

منذ 46 دقيقة

وفي حلقة جديدة من برنامج «رفاه» الذي يقدمه الزميل عبدالله بوفتين، ويعرض على شاشة تلفزيون دول الكويت وقناة «الراي» الفضائية، كشف عدد من مسؤولي الشركة عن المشاريع الحالية والمستقبلية، من بينها تطوير كل من الواجهة البحرية وحديقة ونترلاند وحديقة جنوب الصباحية، وطرح عدد من المشاريع الموسمية بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرين إلى تطوير التطبيق الإلكتروني للمشروعات السياحية وتخصيص محفظة إلكترونية للرواد، للقضاء على السوق السوداء في بيع التذاكر في المواسم الترفيهية.

استدامة

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس الإدارة حمود الفلاح، إن «(المشروعات السياحية) شركة حكومية قديمة أُسست في 1976، وهي تحت صندوق الاحتياطي العام للدولة، ومدرجة كأصل من أصول الصندوق. وتهدف إلى تنمية القطاع السياحي والترفيهي في الدولة، وفي الوقت نفسه هي شركة هادفة للربح».

وأضاف الفلاح «اليوم نحن بدأنا مرحلة إنجاز، وفق خطة عمل وضعها مجلس الإدارة الحالي، كما وضعنا إستراتيجية وسياسة عمل تواكب الفترة الحالية والتي من ضمنها الاستدامة».

مشاريع

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة بالتكليف عبدالله جعفر، إن «(المشروعات السياحية) تسعى دائماً لاستقطاب الأفكار والمشاريع التي لدى الشباب الكويتي، وهذا خير ثمرة لهذه الجهود، فنحن لدينا موقع إلكتروني، فمن لديه فكرة أو مشروع فأراضي الشركة موجودة، ولدينا فريق متخصص لدراسة المشاريع وما نراه اليوم هو ثمرة جهود وأفكار الشباب». وأضاف جعفر أن «المشروعات التي تقدم، منذ الفكرة وحتى التنفيذ، لا تستغرق أكثر من 6 أشهر، ولدينا مشاريع عديدة قدمت من شباب البلاد، منها مشروع بجانب نادي اليخوت، وآخر بجانب أبراج الكويت (مشروع الجون) وهي ستخدم الرواد خلال الشتاء، ولدينا إستراتيجية تتم على مراحل، ونعمل على طرحها بالسوق خلال السنوات القادمة». وأشار إلى «توقيع عقد لمشروع شاطئ المسيلة، الذي شيدته (المشروعات السياحية)، وابرمت عقد تشغيله وسيفتتح قريباً. كما لدينا مشروع نادي رأس الأرض وشيدته شركتنا ايضا وسيتم تشغيله قريباً، كما تعاونا مع شركات كبرى في البلاد، منها (مباني) لتطوير وتشغيل فندق الهيلتون وغيره من المشاريع الكثيرة». وتابع«هناك أيضاً إستراتيجية لتعظيم السياحة في البلاد، لتكون على مستوى عالمي، ونعمل على مشاريع عملاقة حالياً، سننهي إجراءات تراخيصها وموافقاتها اللازمة كي نبدأ تنفيذها، من أكبرها منتزه الخيران الذي يعتبر أيقونة مشاريع الشركة وسيظهر بحُلّة جديدة وعلى مستوى عالمي».

ونتر وندرلاند

من جهته، قال رئيس فريق الصيانة في إدارة المشاريع في الشركة جاسم الجاسم، إن «مشروع ونتر وندرلاند حالياً في موسمه الثالث، وكانت مساحته في الموسم الأول 75 ألف متر مربع، وهذا الموسم تم توسيعه إلى 130 ألف متر مربع، وسنقدم في هذا الموسم تجربة جديدة للزوار، ولدينا أكثر من 50 لعبة متنوعة لكل الأعمار، وقسمنا المشروع لمواقع عدة حيث خصصنا موقعاً خاصاً للأطفال».

وأضاف الجاسم، أن «عدد المطاعم 35 مطعماً ومقهى و(سناك)، والمقاهي موزعة حول الحديقة. وقد بدأنا من أبريل الماضي التصميم الداخلي بالشركة من قبل شباب كويتي حتى التشغيل الذي تم في نوفمبر الماضي، ونفذنا المشروع مع المقاولين، وكنا نجلس معهم من الصباح إلى المساء، حيث أنجزنا هذا العام بنية تحتية، وأضفنا أشياء جديدة وكل سنة يتغيّر للأفضل».

جنوب الصباحية

بدورها، قالت مهندسة العمليات في إدارة المشاريع بالشركة نور الماجد، إن «مشروع حديقة جنوب الصباحية ترفيهي عائلي تم تطويره عام 2023، بأيدي كوادر كويتية، ومن أبرز الأشياء التي طورناها ترميم المباني وتجديد البنية التحتية، وهذا الموسم الثاني، وستكون مدة التشغيل لا تقل عن 4 أشهر».

وأضافت الماجد، أن «مساحة المشروع 107 آلاف متر مربع، ومن أبرز الأشياء المهمة التي حصلت هذا العام، ركزنا أكثر على الأطفال من عمر 5 سنوات وأقل، حيث تعاونا مع شركات بإدارات كويتية لتوفير الألعاب، ووسّعت الشركة مشاريعها بمناطق مختلفة في البلاد، مزودة كلها، تقريباً، بالألعاب نفسها والتجربة والمستوى، لكن تختلف في الطابع الجمالي».

الواجهة البحرية

من جهته، قال مهندس أول بإدارة المشاريع في الشركة محمد المقامس، «لدينا مشروع تجميلي للواجهة البحرية يمتد على مسافة 10 كيلومترات، على امتداد شارع الخليج، وينقسم المشروع الى مرحلتين، الأولى من أبراج الكويت إلى الجزيرة الخضراء، وتم تسليمه في فبراير 2024، والثانية نعمل عليها حالياً وتمتد من الجزيرة الخضراء إلى نادي اليخوت في مسنة الشعب وسيتم افتتاحها في فبراير المقبل قبل الأعياد الوطنية».

وأضاف المقامس: «يشمل المشروع مساراً للركض بمسافة 12 كيلومتراً، ومسار للدرّاجات الهوائية بمسافة 15 كيلومتراً على امتداد الواجهة البحرية، وغيرنا الأرضيات في الواجهة البحرية بتصميم معاصر، ووضعنا في ذهننا الاستدامة في التصميم، واستبدلنا الإنارات لتكون بالطاقة الشمسية، ووفرنا 40 شاحناً للسيارات الكهربائية على امتداد الواجهة البحرية، وتمت زراعة النباتات والأشجار المتوافقة مع الطقس في الكويت، كما أضفنا أعمالاً فنية، وطورنا الأكشاك وهيأنا جميع الشواطئ للفعاليات المستقبلية».

جمهور وتسويق

إلى ذلك، قال مدير إدارة التسويق في الشركة عبدالله العماني: «نحن أمام تحدّ كبير، حيث نستهدف جيلاً جديداً لم يتربَّ على شركة المشروعات السياحية، لذلك حرصنا على تفعيل دور الشركة وعرض جميع مشاريعها في قنوات التواصل الاجتماعي، ونبحث عن طرق لنصل للأجيال الجديدة، حيث نقوم بتنزيل كل فعالياتنا في حساباتنا بشكل يومي، ووصلنا لجمهورنا المستهدف، وهذا ظهر معنا في المشاريع التي تم اختيارها».

وأضاف العماني: «لدينا شراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص، مثل مشروع P.P.T وفكرته تجربة قصة رعب، والجيل الجديد يحب هذه الأمور، إضافة إلى مشروع (سولت) مقدم من الأشقاء في الإمارات، وجاءنا للكويت، وعليه إقبال كبير من الجيل الجديد، ونحن نرحب بجميع الأفكار، وقد سهلنا عملية تقديم المشاريع من خلال موقع الشركة، فوضعنا رابطاً لتقديم المشاريع ويتواصل معهم المعنيون بالشركة، ويفضل تقديم دراسة جدوى للمشروع والمساحة وفترة التشغيل وغيرها من تفاصيل».

ولفت إلى أن «جميع مشاريع الشركة بلا دفع نقدي للتذاكر، فكلها عن طريق التطبيق، وقد قضينا على السوق السوداء التي نشأت مع الموسم الأول لفعالية ونتر وندرلاند، كما نزلنا تحديثاً جديداً للتطبيق».

«نتعامل مع الشركة كشريك إستراتيجي»

فهد البغلي: «المشروعات» تدعم أي مستثمر لديه فكرة مميّزة لتعزيز الجانب السياحي

فهد البغلي متحدثاً للزميل بوفتين

قال الشريك المدير في شركة «KLAND» فهد جاسم البغلي، إن «الشركة محظوظة لأنها تتعامل مع شركة المشروعات السياحية، كونها شريكاً إستراتيجياً لنا، من خلال الدعم الذي يصلنا منهم على جميع الأصعدة، فقد سخروا لنا كل طاقاتهم الإعلامية كما ساهموا في تسهيل إصدار التراخيص للمشروع، ولولا شركة المشروعات السياحية لما كان مشروعنا افتتح حتى الآن».

وأضاف البغلي، في مداخلة له في البرنامج، «لمسنا من إدارة شركة المشروعات السياحية مرونة كبيرة في التعامل، وأي شيء نطلبه منهم في إطار القانون لا نرى منهم سوى الترحيب والدعم، فعلاقتنا معهم بدأت قبل سنة عندما طرحنا عليهم فكرة جديدة، ورأوا منها الجدية في العمل، فبادروا في منحنا الفرصة»، منوهاً بأن «الدعم الذي يقدمونه لنا يقدمونه لأي مستثمر لديه فكرة جديدة يرغب في طرحها ويرغب في تقديم شيء مميز يعزز الجانب السياحي في الكويت».

ولفت إلى أن «مشروعنا تغيّر من العام الماضي حتى هذا العام، حيث حاولنا دراسة أخطائنا وقمنا بزيادة عدد الألعاب، وسمحنا بدخول الأهالي بشكل غير مدفوع، وزدنا الأماكن المظللة لتواكب تقلبات الطقس. كما أننا نركز على شريحة الأطفال، وحاولنا قدر الإمكان أن نطور أنفسنا ونتمنى أن نكون قد استطعنا أن نقدم شيئاً جديداً ومميزاً، ولا يفوتنا أن نشكر كل جهات الدولة، حيث زارنا في يوم الافتتاح ما يزيد على 15 ألف زائر ونتمنى أن نكون عند حسن الظن».

وعبّر عن أمله في «أن يتم تغيير صيغة العقود بين المستثمرين وشركة المشروعات السياحية، حيث إن مدة العقد قصيرة، ونحن نعلم أن هذا تحكمه علاقات معينة مع أملاك الدولة وغيرها من الجهات الرسمية، ونحن نحترم القوانين، ولكن نتمنى أن يكون هناك مجال للمشاريع التي تقدم شيئاً مميزاً للمجتمع، وأن تكون فترة العقود أطول، لكي نستطيع تطوير المنشآت ونحافظ على التميز، فنحن نبحث عن تقديم شيء جميل للكويت وللسياحة، ومؤمنون بأن الحكومة اليوم داعمة لهذا القطاع وستساهم في دعم المستثمرين».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق