كشف مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن التعاقد على تنفيذ 8 مشروعات كبرى لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، بإجمالي قدرات متوقعة تصل إلى 10300 ميجاوات، ومن المقرر دخولها إلى الشبكة القومية قبل نهاية عام 2029.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ" الدستور" ‘ن المشروعات تتوزع على عدة مناطق وشركات منفذة، وتشمل الآتي:

• مشروع تنفذه شركة أكواباور بمنطقة غرب النيل بقدرة 2250 ميجاوات.
• مشروع آخر لشركة مصدر بنفس المنطقة وبقدرة 2250 ميجاوات.
• مشروع تنفذه شركة سكاتك في غرب النيل بقدرة 900 ميجاوات.
• تحالف إنجي، تويوتا، وأوراسكوم، بمشروع قدرته 800 ميجاوات.
• مشروع لشركة الكازار بقدرة 2000 ميجاوات.
• مشروع ينفذه تحالف طاقة وفولتايا بقدرة 1100 ميجاوات.
• مشروع لشركة النويس بقدرة 500 ميجاوات.
• مشروع لشركة سيمنس جاميسا بقدرة 500 ميجاوات.

القدرات الحالية من الطاقة المتجددة

وبلغ إجمالي القدرات المركبة حاليًا على الشبكة من الطاقات المتجددة 6597 ميجاوات، موزعة على طاقة الرياح بقدرة 1884 ميجاوات، والطاقة الشمسية بقدرة 1881 ميجاوات، والمصادر المائية بقدرة 2832 ميجاوات.

استراتيجية طموحة لتعزيز الطاقة المتجددة

فيما أقرت وزارة الكهرباء خطة لزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري. وتم خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة في أغسطس 2024 تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة، مع التركيز على تخزين الطاقة باستخدام بطاريات لأول مرة في مصر.

تسعى الوزارة من خلال هذه المشروعات إلى دعم استدامة الطاقة، تقليل الاعتماد على النقد الأجنبي الذي من المتوقع أن توفره من تقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري في إنتاج الكهرباء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على شراكة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الكبرى.