أعلن الدكتور شريف فارق، وزير التموين والتجارة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلّف بطرح مقترح التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي للنقاش المجتمعي بمشاركة الجهات المدنية والاقتصاديين.
وأكد أن التحول لا يأتي استجابة لأي مطالب دولية، بل يُدرس بشكل جاد لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.
التحول إلى الدعم النقدي قيد الدراسة
خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أوضح الوزير أن الوزارة تدرس بجدية إمكانية التحول إلى الدعم النقدي.
ومع ذلك، أكد أنه ليس من الضروري أن يتم هذا التحول في عام 2025، حيث تتطلب العملية دراسة عميقة وتخطيطًا دقيقًا لضمان تنفيذها بالشكل الأمثل.
أهداف التحول إلى الدعم النقدي
أكد الوزير أن الهدف الأساسي من التحول هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه دون هدر أو سوء استغلال، مشيرًا إلى وجود ممارسات خاطئة في منظومة الدعم العيني الحالية.
وأضاف أن التحول ليس مرتبطًا بتقليل النفقات في الموازنة العامة للدولة، بل بتحسين كفاءة توزيع الدعم.
التحديات والمزايا
التحديات:
- ضمان استمرارية الدعم ووصوله إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
- إدارة التحول بشكل تدريجي لضمان نجاحه.
المزايا:
- تقليل الهدر في السلع التموينية.
- تعزيز الشفافية والعدالة في توزيع الدعم.
- تحسين القدرة الشرائية للمواطنين المستحقين.
0 تعليق